... و أما أنت يا مغيرة بن شعبة! فإنك للّه عدو و لكتابه نابذ و لنبيه (صلّى اللّه عليه و آله) مكذّب، و أنت الزاني و قد وجب عليك الرجم و شهد عليك العدول البررة الأتقياء؛ فأخّر رجمك و دفع الحق بالأباطيل و الصدق بالأغاليط، و ذلك لما أعدّ اللّه لك من العذاب الأليم و الخزي في الحياة الدنيا، و لعذاب الآخرة أخزى.
و أنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام) حتى أدميتها و ألقت ما في بطنها؛ استذلالا منك لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و مخالفة لأمره و انتهاكا لحرمته ....
المصادر:
1. الاحتجاج: ج 1 ص 414.
2. بحار الأنوار: ج 43 ص 197 ح 28، عن الاحتجاج.
3. عوالم العلوم: ج 11 ص 566 ح 16، عن الاحتجاج.
4. بحار الأنوار: ج 44 ص 83 ح 1، عن الاحتجاج.
5. عوالم العلوم: ج 11 ص 941 ح 6، عن الاحتجاج.
6. ظلامات الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 155 ح 19، عن الاحتجاج، أورده بتمامه.
6 المتن:
قال الملطي الشافعي فيما حكى عن هشام بن الحكم:
... و إن أبا بكر [1] مرّ بفاطمة (عليها السلام) فرفس في بطنها فأسقطت، و كان سبب علتها و موتها ....
المصادر:
التنبيه و الرد على أهل الأهواء و البدع: ص 25.
[1]. الظاهر إن في العبارة تخليط أو نقيصة، و الصحيح: إن أبا بكر أمر عمر فرفس، أو إن عمر مرّ بفاطمة (عليها السلام).