... فبلغني أنه كتبه علي (عليه السلام) على تنزيله، و لو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير ...، و عن عائشة: إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) مكث ستة أشهر حتى توفّيت فاطمة (عليها السلام)، لم يبايع أبا بكر و لا بايعه أحد من بني هاشم حتى بايعه علي (عليه السلام) ....
المصادر:
الرياض النضرة: ج 1 ص 209.
75 المتن:
عن جابر بن عبد اللّه، قال:
سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): سلام عليك أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتيّ من الدنيا، فعن قليل ينهدّ ركناك و اللّه خليفتي عليك. فلما قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: هذا أحد ركنيّ الذي قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فلما ماتت فاطمة (عليها السلام) قال على (عليه السلام): هذا ركني الثاني، قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
المصادر:
1. مسند فاطمة الزهراء (عليها السلام): ص 73 ح 181.
2. تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 166.
3. الرياض النضرة للطبري: ج 3 ص 94.
4. حلية الأولياء: ج 3 ص 201.
5. مقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزمي: ج 1 ص 63، عن حلية الأولياء.
6. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 300، عن الأمالي.
7. العمدة لابن البطريق: ص 308 ح 512.
8. فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: ج 2 ص 623 ح 1067.
9. موسوعة الإمام الصادق (عليه السلام): ج 1 ص 356 ح 543، عن تاريخ مدينة دمشق.
10. موسوعة الإمام الصادق (عليه السلام): ج 1 ص 356 ح 544، عن تاريخ مدينة دمشق.
11. تاريخ مدينة دمشق: ج 4 ص 120 ح 159، 160، على ما في الموسوعة.
12. موسوعة الإمام الصادق (عليه السلام): ج 1 ص 190 ح 58، عن فضائل الصحابة.