قال الواقدي في ذكر كلام أبي بكر لعلي (عليه السلام) في المبايعة:
فانصرف علي (عليه السلام) إلى منزله، فلم يبايع حتى توفّيت فاطمة (عليها السلام)، ثم بايع بعد خمس و سبعين ليلة من وفاتها، و قيل: بعد ستة أشهر، و اللّه أعلم أيّ ذلك كان.
المصادر:
كتاب الردة للواقدى: في مبايعة علي (عليه السلام) أبي بكر.
65 المتن:
في لوامع صاحبقراني في الذين ظلموا عليا (عليه السلام)، قال:
و منها ما رواها البخاري صحيحة في أخبار متفرقة: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) ما بايع حياة فاطمة (عليها السلام)، و الصحابة يظهرون العداوة و لكن يراعون كرامة الزهراء (عليها السلام). و لما توفّيت بعد ستة أشهر اضطرّ علي (عليه السلام) للبيعة، لأنه علم إن المنافقين اتفقوا على قتله كما أمروا خالدا بقتله.