انصراف وجوه الناس عنه، أسرع إلى مصالحة أبي بكر. فقال رجل للزهري: فلم يبايعه علي (عليه السلام) ستة أشهر ....
المصادر:
1. إثبات الهداة: ج 2 ص 323 ح 48، عن شرح الحميدي.
2. شرح نهج البلاغة للحميدي، على ما في الإثبات.
3. إحقاق الحق: ج 2 ص 369، عن شرح نهج البلاغة.
4. التبيين و النهج المستبين (مخطوط): في المقدمة الأولى.
5. الطرائف: ج 1 ص 238 ح 341، عن شرح نهج البلاغة.
41 المتن:
قال السيد في كشف المحجة:
... و إن البخاري و مسلما قالا فيما جمعه الحميدي من صحيحيهما: و كان لعلي (عليه السلام) وجه بين الناس في حياة فاطمة (عليها السلام). فلما ماتت فاطمة (عليها السلام) بعد ستة أشهر من وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، انصرفت وجوه الناس عن علي (عليه السلام). فلما رأى علي (عليه السلام) انصراف وجوه الناس عنه، خرج إلى مصالحة أبي بكر.