قال القاضي التستري في جوانب قول العامة من انعقاد الإجماع الطوعي على إمامة أبي بكر:
و يدل على ما ذكرنا ما سيذكره هذا الشيخ الجامد من أنه لما توفّيت فاطمة (عليها السلام) استنكر علي (عليه السلام) وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر و مبايعته، و لم يكن يبايع تلك الأشهر، و أدلّ من ذلك عبارة صحيح البخاري حيث قال: لما توفّيت فاطمة (عليها السلام) تولّت وجوه الناس عن علي (عليه السلام)، فضرع إلى بيعة أبي بكر.
قال التستري: فإن لفظ ضرع صريح في الإلجاء و الإكراه، فافهم.
المصادر:
1. الصوارم المهرقة في نقد الصواعق: ص 71.
2. صحيح البخاري: ج 5 ص 139، شطرا منه.
3. إحقاق الحق: ج 10 ص 484، عن صحيح البخاري، بتفاوت فيه.
4. تيسير الأصول: ج 1 ص 209، على ما في الإحقاق، شطرا منه.
5. إحقاق الحق: ج 10 ص 485، عن تيسير الوصول، شطرا منه.
الأسانيد:
في صحيح البخاري: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة.
40 المتن:
في إثبات الهداة:
و روى الحميدي في سادس حديث من المتفق عليه من مسند أبي بكر:
... قالت عائشة: و كانت لعلي (عليه السلام) وجه من الناس في حياة فاطمة (عليها السلام)، فلما رأى علي (عليه السلام)