سمعت سلمان الفارسي قال: لما أن قبض النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و صنع الناس ما صنعوا .... فقال أبو بكر لقنفذ: ارجع، فإن خرج و إلا فاقتحم عليه بيته، فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار. فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو و أصحابه بغير إذن، و ثار علي (عليه السلام) إلى سيفه، فسبقوه إليه و كاثروه و هم كثيرون. فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه و ضبطوه فألقوا في عنقه حبلا، و حالت بينهم و بينه فاطمة (عليها السلام) عند باب البيت. فضربها قنفذ الملعون بالسوط؛ فماتت حين ماتت و إن في عضدها كمثل الدملج من ضربته؛ لعنه اللّه و لعن من بعث به ...
المصادر:
1. كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج 2 ص 577 ح 4.
2. الاحتجاج: ج 1 ص 109، شطرا منه، عن كتاب سليم.
3. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 305، عن كتاب سليم.
و بقية المصادر مثل ما أوردناه في الفصل الثالث من هذا المجلد رقم 1.
6 المتن:
قال المرندي نقلا عن جنات الخلود:
علة وفاة فاطمة (عليها السلام) إن عمر بن الخطاب هجم مع ثلاثمائة رجل على بيتها- قال: و في رواية البحار: مع أربعة آلاف رجل- ليذهبوا بعلي (عليه السلام) إلى المسجد لأخذ البيعة منه لأبي بكر، أخذت فاطمة (عليها السلام) باب الدار و لزمتها عن ورائهم فمنعتهم عن الدخول ضرب عمر برجله على الباب، فقلعت فوقعت على بطنها (عليها السلام)، فسقط جنينها المحسن.