responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 377

المصادر:

1. توضيح الأنوار: ص 15، على ما في الهجوم.

2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 314 ح 275، عن توضيح الأنوار.

161

المتن:

العياشي، عن بعض أصحابنا، عن أحدهما، قال:

إن اللّه قضى الاختلاف على خلقه؛ كان أمرا قد قضاه في علمه كما قضى على الأمم من قبلكم، و هي السنن و الأمثال يجري على الناس. فجرى علينا كما جرت على الذين من قبلنا و قول اللّه حق؛ قال اللّه تبارك و تعالى لمحمد (صلّى اللّه عليه و آله): «سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا وَ لا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلًا» [1] ....

فلما قبض نبي اللّه، كان الذي كان لما قد قضى من الاختلاف، و عمد عمر فبايع أبا بكر و لم يدفن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بعد. فلما رأى ذلك علي (عليه السلام) و رأى الناس قد بايعوا أبا بكر، خشي أن يفتتن الناس، ففرع إلى كتاب اللّه و أخذ بجمعه في مصحف.

فلما أرسل أبو بكر إليه أن تعال فبايع، فقال: لا أخرج حتى أجمع القرآن. فأرسل إليه مرة أخرى، فقال: لا أخرج حتى أفرغ. فأرسل إليه الثالثة عمر رجلا يقال له قنفذ.

فقامت فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام)، تحول بينه و بين علي (عليه السلام) فضربها. فانطلق قنفذ و ليس معه علي (عليه السلام)، فخشي أن يجمع على الناس. فأمر بحطب، فجعل الحطب على باب بيته. ثم انطلق عمر بنار فأراد أن يحرق عليا (عليه السلام) بيته و على فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام).

فلما رأى ذلك خرج فبايع كارها غير طائع.

المصادر:

1. تفسير العياشي: ج 2 ص 306 ح 124.

2. تفسير البرهان: ج 2 ص 434 ح 1، عن العياشي.


[1]. سورة الإسراء: الآية 77.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست