responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 368

و كيف تكون عائشة أو غيرها في منزلة فاطمة (عليها السلام)، و قد أجمع المسلمون كلهم- من يحبّها و من لا يحبّها منهم- أنها سيدة نساء العالمين؟!

قال: و كيف يلزمنا اليوم حفظ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في زوجته و حفظ أم حبيبة في أخيها، و لم تلزم الصحابة أنفسها حفظ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في أهل بيته (عليهم السلام)؟

المصادر:

1. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 16.

2. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 2 ص 82، عن شرح نهج البلاغة.

150

المتن:

يحتجّ العالم العابد الزاهد، صاحب الكرامات الباهرة السيد رضي الدين علي بن طاوس على أهل المذاهب الأخرى بما جرى على الزهراء (عليها السلام)، و يروي لهم رواياتهم التي أثبتوها في مصادرهم، حسبما أشرنا إليه في مواضعه. فكان مما ألزمهم به قوله:

و قد تقدم ذكر بعض ذلك من صحاحهم عند ذكرنا تأخّرهم مع علي (عليه السلام) عن بيعة أبي بكر، و عند ذكر اجتماعهم لما أراد أبو بكر و عمر تحريق علي (عليه السلام) و العباس بالنار.

و يقول: و من طرائف الأحاديث المذكورة ما ذكره الطبري و الواقدي و صاحب الغرر المقدم ذكرهم، من القصد إلى بيت فاطمة و علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام) بالإحراق.

أين هذه الأفعال المنكرة من تلك الوصايا المتكرّرة من نبيهم محمد (صلّى اللّه عليه و آله) ....

و من أطراف الطرائف، قصدهم لإحراق علي (عليه السلام) و العباس بالنار في قوله:

فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهما، و قد كان في البيت فاطمة (عليها السلام).

و في رواية أخرى:

إنه كان معهم في البيت الزبير و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و جماعة من بني هاشم، لأجل تأخّرهم عن بيعة أبي بكر و طعنهم فيها.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست