responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 356

بالاطلاع عليه، لا سيما في تلك الحقبة القاسية التي كان يجلّد فيها الراوي لأجل رواية في فضل علي (عليه السلام) ألف سوط، بل كانت تسمية المولود بعلي (عليه السلام) كافية لمبادرتهم إلى قتل ذلك المولود؛ و قد ذكرنا في كتابنا «صراع الحرّية في عصر المفيد» أمورا هامّة تدخل في هذا المجال، فلا بأس بالرجوع إليه و الاطلاع عليها.

و الخلاصة: إن النقل يختلف و يتفاوت بسبب الأغراض و الظروف و غيرها، كما أن هذا المنقول يختلف قلة و كثرة و حرارة و برودة حسب الظروف و حسب الأشخاص و حسب الانتماءات و غير ذلك.

فقد ينقل أحدهم التهديد بالإحراق، و آخر ينقل جمع الحطب، و ثالث ينقل الإتيان بقبس من نار، و رابع ينقل إشعال النار بالباب أو بالبيت، و خامس ينقل كسر الباب ...،

و سادس ينقل دخول البيت و كشفه و هتك حرمته، و سابع ينقل عصر الزهراء (عليها السلام) بين الباب و الحائط، و ثامن ينقل إسقاط الجنين بسبب الضرب، و تاسع ينقل ضرب جنينها أو متنها أو عضدها حتى صار كالدملج أو ضربها على أصابعها لتترك الباب ليمكّنهم فتحه، و عاشر ينقل كسر ضلعها أيضا.

و من جهة ثانية نجد:

إن هذا ينقل: إن عمر قد ضربها، و ذاك ينقل ضرب المغيرة بن شعبة لها، و ثالث ينقل ضرب قنفذ و ....

فلا تكاذب بين الروايات و لا ارتباك فيما بينها، بل إن كل واحد ينقل شطرا مما جرى لتعلق غرضه به لسبب أو لآخر، كمراعاة ظرف سياسي أو لحوافز مذهبية أو غيرها.

و قد علّل الشيخ محمد حسن المظفر ذلك بقوله: لأن كثير الاطلاع منهم الذي يريد رواية جميع الوقائع لم يسعه أن يهمل هذه الواقعة بالكلية، فيروي بعض مقدماتها لئلا يخل بها من جميع الوجوه، و ليحصل منه تهوين القضية، كما فعلوا في قصة بيعة الغدير و غيرها.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست