responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 355

ثالثا: المهاجمون هم الذين اعتدوا و فعلوا ما يخالف الدين و الشرع و الغيرة و الحميّة، حتى العرف الجاهلي. أما علي (عليه السلام) فلم يصدر منه شي‌ء من ذلك، بل هو عمل بتكليفه و الزهراء (عليها السلام) عملت بتكليفها، و الخلاف و التعدّي قد جاء من قبل المهاجمين.

و أجاب أيضا عن قول روزبهان في استبعاده عن شجاعة علي (عليه السلام) في إحراق بيته و أهل بيته و امرأته في داره و هو لا يقدر على الدفع؛ فراجع ص 268.

و أجاب عن قول القائل: إذا كانت الزهراء (عليها السلام) مخدّرة، فكيف تبادر هي لفتح الباب؟

فإن التي لا ترى الرجال و لا تقابل أحدا لا تفعل ذلك ...؛ راجع ص 271.

و أجاب عن سؤال من قال: لما ذا لا يفتح الباب الزبير و الفضة؛ راجع ص 273.

و أجاب عن سؤال من قال: إنه قد كان على علي (عليه السلام) أن يفتح الباب أو تفتحه فضة أو غيرها، أما الزهراء (عليها السلام) فلا مبرّر لمبادرتها هي لفتح الباب دونهم؛ راجع ص 276.

المصادر:

مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 1 ص 266.

142

المتن:

قد قيل إن أحاديث إحراق البيت المذكورة في تلخيص الشافي و الاختصاص و الأمالي للمفيد متعارضة بين من يذكر فيه التهديد من دون الإحراق، و هي كثيرة و بين ما يذكر فيه الإحراق.

و أجاب عنه العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي بقوله:

لا يوجد أي ارتباك في الروايات و ليس ثمّة تعارض فيما بينها، و ذلك لما يلي:

1. إن أحاديث التهديد بالإحراق لم تنف وقوعه، و قد ذكرنا في إجابة سابقة: إن كل واحد ينقل ما يقتضيه غرضه السياسي أو المذهبي أو ما تسمح له الظروف بنقله أو

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست