responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 347

تواترت منهم عليها من حين وفاة أبيها (صلّى اللّه عليه و آله) إلى أن توفيت هي؛ من الهجوم على بابها، بل على داخل بيتها بغير إذنها و سائر ما ذكرناه، حتى لو فرضناه أنه لم يصدر منهم غير محض إظهار الإهانة يوم مطالبة علي (عليه السلام) للبيعة ....

المصادر:

1. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 2 ص 95 ح 21، عن مرآة الأنوار.

2. مرآة الأنوار، على في المأساة.

3. لؤلؤة البحرين: ص 107، شطرا منه، على ما في المأساة.

4. جاء الحق: ص 194، و رده مع زيادة فيه.

5. ضياء العالمين (مخطوط): ج 2 ص 60، 96، 107، شطرا منه.

132

المتن:

قال المحقق الخواجوي في قصة الباب و إيذاء السيدة:

و أما إيذاؤهم فاطمة (عليها السلام)، فمشهور و في كتب الجمهور مسطور؛ بعث أبو بكر إلى بيت أمير المؤمنين (عليه السلام) لما امتنع عن البيعة. فأضرم فيه النار، و فيه فاطمة (عليها السلام) و جماعة من بني هاشم، و أخرجوا عليا (عليه السلام) و ضربوا فاطمة (عليها السلام)، فألقت فيه جنينها.

و أما جواب القوشجي عن هذا بأن تأخّر علي (عليه السلام) عن بيعة أبي بكر لم يكن عن شقاق و مخالفة، و إنما كان لعذر و طروّ أمر.

ففيه: أن لو كان الأمر كذلك، فأي وجه لإضرام النار في بيته و إخراجه منه عنفا.

إلى أن قال: هذا التأخّر إن كان لعذر يسوغ معه التأخر عن البيعة فالأمر على ما عرفته، من وجوب الإهمال و الاعتذار، و حينئذ فلا وجه لإخراجه عنفا و إحراق بيته بالنار.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست