1. ما روي عن الإمام الصادق، عن علي أمير المؤمنين (عليهما السلام)، أنه قال: «... بينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في بعض حجر نسائه و بيده مدراة، فاطلع رجل من شقّ الباب، فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): لو كنت قريبا منك لفقّأت بها عينك». و عند الكليني: «أطلع رجل على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) من الجريد».
2. عن عائشة: لما جاء نعي جعفر و ابن رواحة، جلس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، يعرف في وجهه الحزن، و أنا اطلع من شقّ الباب. فأتاه رجل فقال: يا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)! ....
3. عن أم أيمن، قالت: حضرت ذات يوم إلى منزل سيدتي و مولاتي فاطمة (عليها السلام) ....
فأتيت إلى باب دارها و إذا أنا بالباب مغلق. فنظرت من شقوق الباب و إذ بفاطمة (عليها السلام) نائمة عند الرحى، و رأيت الرحى تطحن البرّ و تدور ....
التقام الأبواب:
و ذكر في جملة معجزات النبي (صلّى اللّه عليه و آله): أنه (صلّى اللّه عليه و آله) قد أخبر البعض بتحوّل بعض الجذوع إلى أفاعي، و قد حصل ذلك بالفعل: ... فلما وصلت إليهم كفّت عنهم و عدلت إلى ما في الدار من حباب و جرار و كيزان و صلايات و كراسي و خشب و سلاليم و أبواب، فالتقمتها و أكلتها.
و نتوقف في هذا الفصل عند هذا الحد، لنكمل في الفصل التالي استعراض النصوص التي دلّت على وجود باب لخصوص بيت الزهراء (عليها السلام)، حاول البعض إحراقه و كسره؛ فإلى الفصل التالي و ما فيه من مطالب هامة و مثيرة.
خلاصات مما تقدم:
و نحن نورد هنا ثبتا بقسم من التعابير التي استخدمت في النصوص التي عرضناها فيما سبق، و ذلك على النحو التالي: