responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 322

الباب ذو المفتاح:

و قد كان لأبواب بيوت المدينة مفاتيح أيضا، و لا يمكن للستائر أن يكون لها مفاتيح.

فلاحظ ما يلي:

1. روي عن دكين بن سعيد المزني، قال: أتينا النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فسألناه الطعام، فقال: يا عمر، اذهب فأعطهم. فارتقى بنا إلى عليّة، فأخذ المفتاح من حجزته، ففتح ....

2. و يؤيد ذلك: ما روي عن علي (عليه السلام) أنه قال في خطبة له: «قد أعدّوا لكل حق باطلا و لكل قائم مائلا و لكل حي قاتلا و لكل باب مفتاحا و لكل ليل مصباحا».

و هو (عليه السلام) إنما يتحدّث مع الناس بما يعرفونه و يألفونه، مما كان في عهده و قبله إلى زمن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

3. و يؤيد ذلك أيضا: إنه حين كلّم علي (عليه السلام) طلحة في أمر عثمان: انصرف علي (عليه السلام) إلى بيت المال. فأمر بفتحه فلم يجدوا المفتاح. فكسر الباب و فرّق ما فيه على الناس.

فانصرفوا من عند طلحة حتى بقي وحده، فسرّ عثمان بذلك.

رتاج الباب:

عن عبد اللّه بن الحارث: إن عليا (عليه السلام) لما قبض النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قام فارتجّ الباب. قال: فجاء العباس و معه بنو عبد المطلب، فقاموا على الباب ....

شقّ الباب:

و الباب الذي يكون له شقّ هو- عادة- ذلك الباب المصنوع من خشب أو من سعف النخل أو نحو ذلك، و قد ورد التعبير ب «شقّ الباب» في بعض النصوص التي تتحدّث عن زمن النبي الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله)، و ذلك مثل:

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست