responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 315

2. و يذكرون في قصة زينب بنت جحش: إن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ذهب إلى بيت زيد بن حارثة، فإذا زينب جالسة وسط حجرتها تسحق طيبا بفهر لها. فدفع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الباب، فنظر إليها.

3. عن أبي موسى الأشعري في حديث له، يذكر فيه أنه جعل نفسه بوّابا لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في بئر أريس، يقول: ... فجاء أبو بكر فدفع الباب. فقلت من هذا؟ فقال:

أبو بكر. فقلت: على رسلك ....

لو كانت الروايات مكذوبة:

و نشير هنا إلى أنه حتى لو كان ثمّة روايات مكذوبة أو محرّفة، فإن ذلك لا يمنع من الاعتماد عليها في استكشاف وجود الأبواب لبيوت المدينة، لأن الراوي الذي عاش في زمن الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) إنما يقرّر الأمور وفق مشاهداته، و ما اعتاده و ألّفه، حيث لا داعي إلى افتعال صور و هميّة لأبواب لا وجود لها، لأن ذلك سوف ينعكس سلبا على قناعات من يريد الراوي أن يؤثر على قناعاتهم.

على إن الذي يكذّب إنما يكذّب في مضمون خاص له غرض فيه، فلا يعقل أن يدسّ فيه ما يعلم معه عدم صحة الخبر؛ خصوصا في الأمور العادية التي لا يستريب فيها أحد.

فتح الباب:

و إذا جاء التعبير ب «فتح الباب» و نحوه و احتاج الباب إلى من يفتحه في وجه الطارق، فإن ذلك إنما يكون من المواد الصلبة التي لا يقدر الطارق على إزاحتها من طريقة، إذ لو كان الباب مستورا بالمسوح؛ فيكفي أن يقال للطارق: ادخل، فيزيح الستار و يدخل، و نحن نجد في النصوص ما يؤكّد على الحاجة إلى فتح الباب للطارقين.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست