10. و عن الزهراء (عليها السلام) أنها قالت لسلمان: «كنت جالسة بالأمس في هذا المجلس و باب الدار مغلق، و أنا أتفكّر في انقطاع الوحي عنا و انصراف الملائكة عن منزلنا، فإذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد، ...».
11. و في تفسير قوله تعالى: «مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ»[1]، روى في الكافى عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام): «إن قوما من أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لما نزلت هذه الآية، أغلقوا الأبواب و أقبلوا على العبادة ...».
12. و لما كانت الليلة التي قبض في صبيحتها النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، دعا عليا و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و أغلق عليهم الباب و قال: يا فاطمة! و أدناها منه فناجاها من الليل طويلا.
فلما طال ذلك خرج علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و أقاموا بالباب، و الناس خلف الباب.
13. و في حديث الهجوم على بيت الزهراء (عليها السلام) نجد عمر يقول: فلما انتهينا إلى الباب فرأتهم فاطمة (عليها السلام)، أغلقت الباب في وجوههم.
14. عن جابر و عن أبي هريرة، عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، قال: «أغلق بابك و اذكر اسم اللّه، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا»، أو: «أغلقوا الأبواب و اذكروا اسم اللّه ...».
15. و حين ذهب المغيرة و أبو موسى الأشعري إلى عمر قال: فقام إلى الباب ليفتحه، فإذا آذنه الذي لنا عليه في الحجرة، فقال: امض عنا لا أم لك. فخرج و أغلق الباب خلفه ثم جلس ....
16. و حين توفّي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) جاء المغيرة و أخبر الناس بما يجري في السقيفة.
فتركوا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كما هو و أغلقوا الباب دونه، و أسرع أبو بكر و عمر و أبو عبيدة إلى سقيفة بني ساعدة ....