إن الذين ذكروا هذه الوقائع المؤلمة هم ممن يشار إليهم بالبنان من العلماء من مختلف الفئات و الطوائف، بل إن بعضهم من المراجع العظام و من الروّاد الكبار و الطليعيّين فيما تصدّوا له.
لقد ظهر مما يأتي، إن نقل هذه الوقائع لم يقتصر على جيل دون جيل، بل تجدهم في جميع العصور من قدماء الأصحاب، ثم يتوالى التصدي لنقلها ليستوعب العصور كلها و إلى يومنا هذا؛ هذا فضلا عن المصادر التي حملت لنا كلمات المعصومين (عليهم السلام) في هذا المجال.
إننا لم نذكر مصادر التهديد بالإحراق و غير ذلك من أمور، لأن هذا التهديد مما اتفق عليه الناقلون من جميع الفئات و مختلف الطوائف. فهو من البديهيات التي لا تحتاج إلى بذل جهد، أو مساعدة لأحد في التعريف بها أو عليها.
فإلى ما يلي من مصادر قد يهمّ الباحثين أن يطّلعوا عليها، و اللّه هو الموفق و المسدّد و الهادي.
إحراق الباب:
1. سليم بن قيس: ص 585، 863، 868.
2. البحار: ج 22 ص 484 و ج 28 ص 297، 299، 306، 308، 309، 269، 390، 411 و ج 95 ص 351، 353، 354 و ج 30 ص 348، 350 و ج 31 ص 126 و ج 43 ص 197 و ج 53 ص 14، 23.
3. العوالم: ج 11 ص 400، 404، 441، 343.
4. مؤتمر علماء بغداد: ص 135، 137.
5. إثبات الوصية: ص 143.
6. الصراط المستقيم: ج 3 ص 13، شعر البرقي (ت: 245 ه).
7. المنتخب للطريحي: ص 161، شعر الخليعي (ت: 750 ه).
8. الغدير: ج 6 ص 391، شعر علاء الدين الحلي (القرن الثامن).