responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 285

و بعد صياح بدريّهم: منا أمير و منكم أمير، و قول عمر: إذا كان ذلك فمت إن استطعت.

بعد قول أبي بكر للأنصار: نحن الأمراء و أنتم الوزراء، و هذا الأمر بيننا و بينكم نصفان كشق الابلمة- يعني الخوصة-، إلى أن قال: و ما عساني أن أقول في تلك الخلافة.

بعد ما رآها أبو بكر و عمر بن الخطاب فلتة كفلتة الجاهلية، وقى اللّه شرها؛ بعد حكم عمر بقتل من عاد إلى مثل تلك البيعة.

بعد قوله يوم السقيفة- أي عمر-: من بايع أميرا عن غير مشورة المسلمين فلا بيعة له و لا بيعة للذي بايعه تغرة أن يقتلا.

بعد الذي قرأت ....

ما رأيك بهذه الخلافة و البيعة التي يزعمون أنها شرعية و محقّة؟

و هذا الاستاذ عبد الفتاح عبد المقصود في كتابه الإمام علي بن أبي طالب يصوّر لنا قضية هجوم القوم على دار فاطمة الزهراء (عليها السلام) ليحرقوه و يستخرجوا منه الأسد من عرينه؛ علي بن أبي طالب (عليه السلام) و أصحابه للبيعة بأسلوب شيّق جميل، و هو زبدة المخض؛ فقال:

و اجتمعت جموعهم- آونة في الخفاء و أخرى على ملأ- يدعون إلى ابن أبي طالب، لأنهم رأوه أولى الناس بأن يلي أمور الناس. ثم تألّبوا حول داره يهتفون باسمه، يدعونه أن يخرج إليهم ليردّوا عليه تراثه المسلوب.

فإذا بالمسلمين أمام هذا الحدث، مخالف أو نصير، و إذا بالمدينة حزبان، و إذ بالوحدة المرجوّة شقّان أوشكا على انفصال. ثم لا يعرف غير اللّه ما سوف تؤول إليه الأمور بعد هذا الحال.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست