و هذا نص بما تقوله الشيعة و تأباه عامة مخالفيهم اليوم من الهجوم على باب فاطمة (عليها السلام) و نص على قبيح ما أتاه في ذلك و برهان واضح على قبيح ولايته يوم السقيفة، لأنها لو كانت حسنة لم يتمنّ فقدها، و إن كانت حسنة فإنما تأسّف على ما أوجبته من القبائح، إذ لا بد من وجه قبيح له تأسف.
المصادر:
1. تقريب المعارف: ص 366.
2. تقريب المعارف: ص 396، شطرا منه.
92
المتن:
قال المجلسي الأول في اللوامع:
إنه ورد في الأحاديث الصحيحة: إن فاطمة (عليها السلام) استشهدت بضرب عمر بن الخطاب و قنفذ، و أحرقوا بيتها أو أرادوا أن يحرقوا، و دخلوا على بيتها بغير إذنها، و سلّوا السيف، و ألقوا الرداء على عنق أمير المؤمنين (عليه السلام) و جرّوه، و فعلوا مثله مع بني هاشم و سلمان و أبي ذر و مقداد، و توفّيت فاطمة (عليها السلام) بعد هذه الواقعة بيومين أو ثلاثة أيام.
المصادر:
لوامع صاحبقراني: ج 8 ص 589.
93
المتن:
عن الديلمي بأسناده إلى هارون بن سعيد، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لعمر: