responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 246

أوصاف الآية لكل من صحبه من مؤمن أو منافق، و لا يجوز أن يعني به المنافق فلم يبق إلا أنه أراد تعالى من كان على دينه، و لا نسلم إن من كان بهذه الصفة فهو مزكّى و مستحق لجميع صفات الآية.

ثم إن في آخر الآية «أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ» يعني الجهاد و بذل النفس؛ هذا من صفات أمير المؤمنين (عليه السلام)، و قال: «رُحَماءُ بَيْنَهُمْ»، و الأول قد ظهرت منه الغلظة على فاطمة (عليها السلام) في كبس بيتها و منع حقها حتى خرجت من الدنيا و هي غضبى عليه، و قال لخالد بن الوليد:

لا تفعل خالد ما أمرتك، و قتل مالك بن نويرة. و أما الثاني فعادته معروفة، حتى قال المسلمون: وليت علينا هذا الفظ الغليظ، و قال هو يوم السقيفة: اقتلوا سعدا، و هو الهاجم على بيت فاطمة (عليها السلام) ....

المصادر:

متشابه القرآن و مختلفه لابن شهرآشوب: ج 2 ص 67.

85

المتن:

قال النباطي البياضي:

فمن الصحابة جماعة مالوا إلى دنياهم و تداولوا الأموال و دخّلوا بني أمية في ولايتهم ...، إلى أن قال:

عن أبن مسعود، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): يدخل عليكم رجل من أهل النار، فدخل عثمان.

و هذا عمر يشهد لأهل الشورى بالجنة و يأمر بقتلهم! و هذه عائشة تخرج قميص النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و تقول: لم يبل و قد أبلى عثمان سنته! و هذا عمر قد قال: اقتلوا سعدا لعن اللّه سعدا، و هو سيد الأنصار، و همّ بإحراق بيت فاطمة (عليها السلام)، و أنكر على أبي بكر ترك قتل خالد، و قد قذفه بالزنا بامرأة مالك، و أنكر عليه أشياء حتى قال: كانت بيعة أبي بكر فلتة.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست