أبو الحسين العباس بن المغيرة، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي، قال:
حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني أبي لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن ابن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، قال.
81
المتن:
قال المفيد: و لما اجتمع من اجتمع إلى دار فاطمة (عليها السلام) من بني هاشم و غيرهم للتحيّز عن أبي بكر و إظهار الخلاف عليه، أنفذ عمر بن الخطاب قنفذ أو قال له: أخرجهم من البيت، فإن خرجوا و إلا فاجمع الأحطاب على بابه و اعلمهم أنهم إن لم يخرجوا للبيعة أضرمت البيت عليهم نارا.
ثم قام بنفسه في جماعة، منهم المغيرة بن شعبة الثقفي و سالم مولى أبي حذيفة، حتى صاروا إلى باب علي (عليه السلام) فنادى: يا فاطمة بنت رسول اللّه! اخرجي من اعتصم ببيتك ليبايع و يدخل فيما دخل فيه المسلمون و إلا و اللّه أضرمت عليهم نارا، في حديث مشهور.
المصادر:
1. الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة: ص 117.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 269 ح 157، عن الجمل.
3. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) في السنة و الآراء: ص 35 ح 8، عن كتاب الجمل.
82
المتن:
عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه (عليهما السلام) قالا: إن فاطمة (عليها السلام) لما كان من أمرهم ما كان، أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها، ثم قال: أما و اللّه يا ابن الخطاب، لو لا أني أكره أن أصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت سأقسم على اللّه ثم أجده سريع الإجابة.