1. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 264، عن المثالب.
2. مثالب النواصب لابن شهرآشوب: ص 420.
80
المتن:
قال مروان بن عثمان: لما بايع الناس أبا بكر دخل علي (عليه السلام) و الزبير و المقداد بيت فاطمة (عليها السلام) و أبوا أن يخرجوا. فقال عمر بن الخطاب: أضرموا عليهم البيت نارا. فخرج الزبير و معه سيفه، فقال أبو بكر: عليكم بالكلب، فقصدوا نحوه فزلّت قدمه و سقط إلى الأرض و وقع السيف من يده. فقال أبو بكر: اضربوا به الحجر، فضرب بسيفه الحجر حتى انكسر.
و خرج علي بن أبي طالب (عليه السلام) نحو العالية، فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال: ما شأنك يا أبا الحسن؟ فقال: أرادوا أن يحرقوا عليّ بيتي و أبو بكر على المنبر يبايع له و لا يدفع عن ذلك و لا ينكره. فقال له ثابت: و لا تفارق كفّي يدك حتى أقتل دونك.
فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة، و إذا فاطمة (عليها السلام) واقفة على بابها، و قد خلت دارها من أحد من القوم و هي تقول: لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم؛ تركتم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا، و صنعتم بنا ما صنعتم و لم تروا لنا حقا.
المصادر:
1. الأمالي للمفيد: ص 49 المجلس السادس.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 268 ح 155، عن الأمالي للمفيد.
3. بحار الأنوار: ج 28 ص 231 ح 17، عن الأمالي للمفيد.
الأسانيد:
في الأمالي للمفيد، قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا