و أمرت أن يدفنوها ليلا * * * و أن يعمى قبرها لكي لا
يحضرها منهم سوى ابن عمها * * * و رهطه ثم مضيت بغمها
صلى عليها ربها من ماضية * * * و هي عن الأمة غير راضية
المصادر:
1. الأرجوزة المختارة: ص 89، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 259، عن الأرجوزة.
78
المتن:
قال علي بن حماد:
أ ليس الثقات رووا في الحديث * * * و ما راسلوه و لا خاطبوه
أ ليس توارى و أصحابه * * * فجاؤوا إلى البيت و استخرجوه
أمات أبي أمس و اليوم قد * * * ذهبتم ببعلي لكي تقتلوه
أ لم يكسر القوم سيف الزبير * * * أ ما قال قائلهم اكتفوه
أ ما ذهبوا بعلي الرضا * * * على الكرّة منه و قد لبّبوه
أما رفعوا السيف من فوقه * * * و بالقتل إن لم يجب هدّدوه
أ ما جذبوا يده قائلين * * * بايعنا طائعا فاتركوه
و و اللّه ما مثله من أطاع * * * أمثالهم قط بل أكرهوه
1. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 264، عن ديوان علي بن حماد.
2. ديوان علي بن حماد، على ما في الهجوم.