طلبوه للبيعة فامتنع، فأضرموا في بيته النار و أخرجوه قهرا، و يكفيك في الوقوف على شكايته في هذا المعنى خطبته الموسومة بالشقشقية في نهج البلاغة.
المصادر:
1. النافع يوم الحشر: ص 80.
2. ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام): ص 239.
72
المتن:
قال أبو الصلاح الحلبي في قدح عدالة الثلاثة:
و مما يقدح في عدالة الثلاثة: قصدهم أهل بيت نبيهم (عليهم السلام) بالتحيّف [1] و الأذى و الوضع من أقدارهم و اجتناب ما يستحقّونه من التعظيم.
فمن ذلك أمان كل معتزل بيعتهم ضررهم، و قصدهم عليا (عليه السلام) بالأذى لتخلّفه عنهم الإغلاظ له في الخطاب و المبالغة في الوعيد و إحضار الحطب لتحريق منزله و الهجوم عليه بالرجال من غير إذنه و الإتيان به ملبّبا و اضطرارهم بذلك زوجته و بناته و نساؤه و حامته من بنات هاشم و غيرهم إلى الخروج عن بيوتهم و تجريد السيوف من حوله و توعّده بالقتل إن امتنع من بيعتهم ....
المصادر:
1. تقريب المعارف: ص 232.
2. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 2 ص 80 ح 4، عن التقريب.