ثم يدخل المسجد فينقضّ الحائط حتى يضعه إلى الأرض، ثم يخرج الأزرق و زريق- لعنهما اللّه- غضّين طريّين، يكلّمها فيجيبانه. فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون:
يكلّم الموتى! فيقتل منهم خمسمائة مرتبا في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعا ليحرقا به عليا و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، و ذلك الحطب عندنا نتوارثه ....
المصادر:
1. دلائل الإمامة: ص 241.
2. إحراق بيت فاطمة (عليها السلام): ص 64، عن دلائل الإمامة.
3. حلية الأبرار: ج 2 ص 598، عن مسند فاطمة (عليها السلام).
4. مسند فاطمة (عليها السلام) للطبري: على ما في حلية الأبرار.
الأسانيد:
في مسند فاطمة (عليها السلام) و في دلائل الإمامة: قال أبو جعفر الطبري: أخبرنا محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام، عن عبد اللّه بن جعفر بن محمد الحميري.
قال: حدثنا محمد بن حمران المدائني، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته (عليه السلام).
68
المتن:
في كتاب الهجوم، قال في ما جرى في الهجوم الأخير على بيت فاطمة (عليها السلام): فغضب عمرو قال: ما لنا و للنساء؟ ثم أمر أناسا حوله بتحصيل الحطب.
و في رواية: فوثب عمر غضبان، فنادى خالد بن الوليد و قنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا و نارا. فقال أبو بكر لعمر: ائتني بأعنف العنف و أخرجهم، و إن أبوا فقاتلهم. فخرج في جماعة كثيرة من الصحابة من المهاجرين و الأنصار و الطلقاء و المنافقين و سفلة الأعراب و بقايا الأحزاب.