62
المتن:
قال السيد صدر الدين الصدر في أرجوزته في ظلامات الزهراء (عليها السلام):
من سعى في ظلمها من راعها * * * من علا فاطمة الزهراء (عليه السلام) جارا
من غدا ظلما على الدار التي ات * * * خذتها الإنس و الجن مزارا
طالما الأملاك فيها أصبحت * * * تلثم الأعتاب فيها و الجدارا
و من النار بها ينجوا الورى * * * من على أعتابها أضرم نارا
و النبي المصطفى كم جاءها * * * يطلب الإذن من الزهراء مرارا
و عليها هجم القوم و لم * * * تك لاذت لا و عليها الخمارا
لست أنساها و يا لهفي لها * * * إذ وراء الباب لاذت كي توارا
فتك الرجس على الباب و لا * * * تسألن عما جرى ثم و صارا
لا تسلني كيف رضّوا ضلعها * * * و اسألنّ الباب عنها و الجدارا
و اسألنّ أعتابها عن محسن * * * كيف فيها دمه راح جيارا
و اسألنّ لؤلؤ قرطيها لما * * * انتثرت و العين لم تشكو احمرارا
و هل المسمار موتور لها * * * فغدا في صدرها يطلب ثارا
المصادر:
1. ديوان السيد صدر الدين الصدر، على ما في فاطمة الزهراء (عليها السلام).
2. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 320.
63
قال السيد الأعرجي في ظلامات فاطمة (عليها السلام):
أشجاك ظعن العامرية إذا سرى * * * فجرى عليك من التفجّع ما جرى
هلّا بكيت على البتولة فاطمة * * * حزنا فواسيت النبي و حيدرا