responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 217

كيف حق البتول ضاع عنادا * * * مثلما ضاع قبرها في القبور

أ فصبرا يا صاحب الأمر و الخط * * * ب جليل يذيب قلب الصبور

كم مصاب يطول فيه بياني‌ * * * قد عرا الطهر في الزمان القصير

كيف بعد حمرة العين منها * * * يا ابن طه تهنأ بطرف قرير

فابك و ازفر لها فإن عداها * * * منعوها من البكاء و الزفير

و كأني به يقول و يبكي‌ * * * بسلّو نزر و دمع غزير

لا تراني اتخذت لا و علاها * * * بعد بيت الأحزان بيت سرور

فمتى ياابن أحمد تنشر الطاغو * * * ت و الجبت قبل يوم النشور

فتدارك منا بقايا قلوب‌ * * * قد أذيبت بنار غيظ الصدور

المصادر:

1. ديوان السيد باقر الهندي: ص 24.

2. طرافة الأحلام: على ما في هامش الديوان.

3. على باب فاطمة (عليها السلام): ص 135.

4. رسالة الخاقاني، على ما في على باب فاطمة (عليها السلام). [1]

5. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 320.

60

المتن:

من روائع قصائد السيد محمد القزويني ما نظّمه في أهل البيت (عليهم السلام) في حديث الكساء، في آخره ذكر ظلامات فاطمة (عليها السلام) و قصة الباب التي أولها:


[1]. يذكر الشيخ الخاقاني: أنه حصل على رسالة من ولده: أنه رأى نفسه في محضر الإمام صاحب العصر و هو في قصر مشيّد، فجعل يخاطبه قائلا: سيدي! هل يغيب عنك ما حلّ بأسرتك الطاهرة، و لو لم يكن إلا ما جرى على أمك الزهراء (عليها السلام) لكفى. فحنّ الإمام (عليه السلام) و التفت إليه قائلا:

لا تراني اتخذت لا و علاها * * * بعد بيت الأحزان بيت سرور

ثم بكيا معا حتى انتبهنا من النوم بصوت بكائه و نبّهناه. فقصّ علينا الرؤيا، فاستشعر الوالد من ذلك صحة هذه الرواية، يعني وفاة الصديقة (عليها السلام) في الثالث من جمادي الثانية. لذا نظّم على وزن هذا البيت قصيدته الشهيرة، أولها: كل غدر.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست