responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 199

و قد استفاض في رواياتنا بل في رواياتهم أيضا أنه روّع فاطمة (عليها السلام) حتى ألقت ما في بطنها، و قد سبق في الروايات المتواترة و سيأتي إن إيذاءها إيذاء للرسول (صلّى اللّه عليه و آله).

و آذيا عليا (عليه السلام)، و قد تواتر في روايات الفريقين قول النبي (صلّى اللّه عليه و آله): من آذى عليا (عليه السلام) فقد آذاني، و قد قال اللّه تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً» [1]، و هل يجوّز عاقل خلافة من كان هذا حاله و ماله؟

و أجاب عن ذلك قاضي القضاة بأنا لا نصدّق ذلك و لا نجوّزه و لو صحّ لم يكن طعنا على عمر، لأن له أن يهدّد من امتنع من المبايعة إرادة للخلاف على المسلمين، لكنه غير ثابت، لأن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد بايع و كذلك الزبير و المقداد و الجماعة، و قد بينّا إن التمسك بما تواتر به الخبر من بيعتهم أولى من هذه الروايات الشاذة.

و ردّ عليه السيد المرتضى أولا: بأن خبر الإحراق قد رواه غير الشيعة ممن لا يتّهم على القوم، و إن دفع الروايات من غير حجة لا يجدي شيئا ....

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 28 ص 407.

2. الشافي: ص 240، على ما في البحار، شطرا منه.

3. تلخيص الشافي: ج 3 ص 156، على ما في البحار، شطرا منه.

4. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 4 ص 105، على ما في البحار، شطرا منه.

44

المتن:

قال السيد ناصر حسين الهندي في الإفحام:

و قال أبو بكر عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة العبسي في المصنف، ما لفظه:


[1]. سورة الأحزاب: الآية 57.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست