responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 157

13. حديقة الشيعة: ص 252 ح 4، شطرا منه.

14. الغرر لابن جبير، على ما في كشف الحق.

15. رياحين الشريعة: ج 1 ص 289.

16. مثالب النواصب لابن شهرآشوب (مخطوط): ص 2/ 209.

10

المتن:

عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن جده، قال:

ما أتى على علي (عليه السلام) يوم قط أعظم من يومين أتياه؛ فأما أول يوم فيوم قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و أما اليوم الثاني فو اللّه إني لجالس في سقيفة بني ساعدة عن يمين أبي بكر و الناس يبايعونه، إذ قال له عمر: يا هذا، ليس في يديك شي‌ء منه ما لم يبايعك علي؛ فابعث يأتيك فيبايعك، فإنما هؤلاء رعاع.

فبعث إليه قنفذا فقال له: اذهب فقل لعلي أجب خليفة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فذهب قنفذ، فما لبث أن رجع فقال لأبي بكر: قال لك: ما خلّف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أحدا غيري. قال: ارجع إليه فقل: أجب فإن الناس قد أجمعوا على بيعتهم إياه، و هؤلاء المهاجرون و الأنصار يبايعونه، و قريش، و إنما أنت رجل من المسلمين، لك ما لهم و عليك ما عليهم.

و ذهب إليه قنفذ، فما لبث أن رجع فقال: قال لك: إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال لي و أوصاني إذا واريته و حفرته أن لا أخرج من بيتي حتى أؤلّف كتاب اللّه، فإنه في جرائد النخل و في أكتاف الإبل.

قال: قال عمر: قوموا بنا إليه. فقام أبو بكر و عمر و عثمان و خالد بن الوليد و المغيرة بن شعبة و أبو عبيدة بن الجراح و سالم مولى أبي حذيفة و قنفذ و قمت معهم. فلما انتهينا إلى الباب فرأتهم فاطمة (عليها السلام)، أغلقت الباب في وجوههم و هي لا تشك أن لا يدخل عليها إلا بإذنها.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 10  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست