روي أنها عاشت بعد وفاة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بستة أشهر، و قيل بشهر واحد.
المصادر:
1. إحقاق الحق: ج 33 ص 386، عن أخبار النساء.
2. أخبار النساء في العقد الفريد: ص 184، على ما في الإحقاق.
القول الثاني: بعد أربعين يوما
1
المتن:
عن سلمان الفارسي، قال: قلنا يوما: يا رسول اللّه، من الخليفة بعدك حتى نعلمه؟ قال لي: يا سلمان، أدخل عليّ أبا ذر و المقداد و أبا أيوب الأنصاري، و أم سلمة زوجة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) من وراء الباب؛ ثم قال:
اشهدوا و افهموا عني: إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصيي و وارثي و قاضي ديني و عدتي، و هو الفاروق بين الحق و الباطل، و هو يعسوب المسلمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين و الحامل غدا لواء رب العالمين. هو و ولده من بعده، ثم من الحسين (عليه السلام) ابني أئمة تسعة، هداة مهديون إلى يوم القيامة. أشكو إلى اللّه جحود أمتي لأخي و تظاهرهم عليه و ظلمهم له و أخذهم حقه.
قال: فقلنا له: يا رسول اللّه، و يكون ذلك؟ قال: نعم، يقتل مظلوما بعد أن يملأ غيظا؛ يوجد عند ذلك صابرا.