responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 303

فقال: يا أخا العرب، إن الماء، لما أحب اللّه جل ذكره عند خلقنا تكلم بكلمة صار نورا [1]، و تكلم بأخرى صار روحا، فخلقني و خلق عليا و خلق فاطمة و خلق الحسن و خلق الحسين.

فخلق من نوري العرش و أنا أجل من العرش؛ و خلق من نور علي السموات، فعلي أجل من السموات؛ و خلق من نور الحسن القمر، فالحسن أجل من القمر؛ و خلق من نور الحسين الشمس، فالحسين خير من الشمس.

ثم إن اللّه تعالى ابتلى الأرض بالظلمات فلم تستطع الملائكة ذلك، فشكت إلى اللّه عز و جل.

فقال عز و علا لجبرئيل: خذ من نور فاطمة وضعه في قنديل و علّقه في قرط العرش.

ففعل جبرئيل (عليه السلام) ذلك فأزهرت السموات السبع و الأرضين السبع، فسبحت الملائكة و قدّست. فقال اللّه: و عزتي و جلالي وجودي و مجدي و ارتفاعي في أعلى مكاني، لأجعلنّ ثواب تسبيحكم و تقديسكم لفاطمة و لبعلها و بنيها و محبيها إلى يوم القيامة. فمن أجل ذلك سميت «الزهراء».

المصادر:

1. نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة (عليهم السلام): ص 82 ح 4.

الأسانيد:

1. في نوادر المعجزات قال الطبري الإمامي: روى أبو عبد اللّه أحمد بن أبي البردي العاملي، رفعه إلى ابن عباس.

15 المتن:

قال سلمان الفارسي: كنت جالسا عند النبي (صلّى اللّه عليه و آله) إذ دخل العباس بن عبد المطلب‌


[1]. أي صار الماء نورا.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست