سيكفيكه إما يد مقفعلة * * * و إما يد مبسوطة ببنان
و لمّا حوت منه أمينة ما حوت * * * حوت منه فخرا ما لذلك ثان [1]
و عصم اللّه عزّ و جلّ عبد اللّه كما عصم يوسف بن يعقوب عليه السّلام، و دخل الى أهله فأصاب منها، و أقرّ اللّه ذلك النور قراره من طهارة الولادة، و عصمه من السفاح، و حملت منه أمينة بنت وهب، و هي زوجة عبد اللّه برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يومئذ.
و هي: أمينة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
فهذه الفضائل التي لا يدفعها و لا ينكرها إلّا من أنكر النبوة و جحدها.
[1]- الطبقات الكبرى: 1/ 97، تاريخ الطبري: 2/ 7، تاريخ دمشق: 3/ 405، السيرة النبوية لابن كثير: 2/ 309.