و لغيره
فرض الإله على الأنام ولاءه
و عليه في القرآن حث و حرضا
و الله علمه العلوم بأسرها
مما أبان لخلقه أو أغمضا
سمي أمير المؤمنين كرامة
من ربنا لإمامنا العدل الرضا.
شاعر
هذا الإمام لمن ظللت نبيه
فارضوا أميركم بلا رزيان[1]
هذا أمير المؤمنين فسلموا
طرا عليه بإمرة السلطان
ذَكَرَ الْخَطِيبُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَ هُوَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ع هَذَا أَمِيرُ الْبَرَرَةِ وَ قَاتِلُ الْكَفَرَةِ مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ وَ مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ.
أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِ الْأَنْصَارِ وَ أَبُو يُوسُفَ النَّسَوِيُّ فِي الْمَعْرِفَةِ وَ التَّأْرِيخِ وَ الَّالِكَانِيُّ وَ أَبُو الْقَسْمِ الَّالِكَانِيُّ فِي الشَّرْحِ عَنْ بُرَيْدَةَ وَ الْبَرَاءِ قَالا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَعْثَيْنِ إِلَى الْيَمَنِ عَلَى أَحَدِهِمَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ عَلَى الْآخَرِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَ قَالَ ص إِذْ الْتَقَيْتُمْ فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ وَ إِذْ افْتَرَقْتُمَا فَكُلُّ وَاحِدٍ عَلَى جُنْدِهِ.
فكان ص يؤمره على الناس لا يؤمر عليه أحد.
الحميري
علي إمام رضي النبي
بمحضرهم قد دعاه أميرا
و كان الخصيص به في الحياة
فصاهره و اجتباه عشيرا
أَبُو بَكْرٍ الشِّيرَازِيُّ فِي مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ مُقَاتِلٍ عَنْ عَطَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ كَانَ فِي التَّوْرَاةِ يَا مُوسَى إِنِّي اخْتَرْتُكَ وَ وَزِيراً هُوَ أَخُوكَ يَعْنِي هَارُونَ لِأَبِيكَ وَ أُمِّكَ كَمَا اخْتَرْتُ لِمُحَمَّدٍ إِلْيَا هُوَ أَخُوهُ وَ وَزِيرُهُ وَ وَصِيُّهُ وَ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِهِ طُوبَى لَكُمَا مِنْ أَخَوَيْنِ وَ طُوبَى لَهُمَا مِنْ أَخَوَيْنِ إِلْيَا أَبُو السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مُحَسِّنٍ الثَّالِثِ مِنْ وُلْدِهِ كَمَا جَعَلْتُ لِأَخِيكَ هَارُونَ
[1] كذا في النسخ و لكن الظاهر ان الرزيان بتقديم المهملة تصحيف زريان بتاخيرها و هو من ازرى به: عاتبه و عابه و وضع من حقه.