responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 4

أين الوصية و القيام بوعده‌

و بدينه إن غرك المحصول‌

أين‌[1] الجواز بمسجد لا غيره‌

حينا يمر به فأين تحول‌

هل كان فيهم إن نظرت مناصحا

لأبي الحسين مقاسط و عديل‌

فصل في المسابقة بالإسلام‌

استفاضت الرواية أن أول من أسلم علي ثم خديجة ثم جعفر ثم زيد ثم أبو ذر ثم عمرو بن عنبسة السلمي ثم خالد بن سعيد بن العاص ثم سمية أم عمار ثم عبيدة بن الحارث ثم حمزة ثم خباب بن الأرت ثم سلمان ثم المقداد ثم عمار ثم عبد الله بن مسعود في جماعة ثم أبو بكر و عثمان و طلحة و الزبير و سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف- و سعد بن زيد و صهيب و بلال.

تاريخ الطبري أن عمر أسلم بعد خمسة و أربعين رجلا و إحدى و عشرين امرأة أنساب الصحابة عن الطبري التاريخي و المعارف عن القتيبي أن أول من أسلم خديجة ثم علي ثم زيد ثم أبو بكر.

يعقوب النسوي في التاريخ قال الحسن بن زيد كان أبو بكر الرابع في الإسلام و قال القرطي أسلم علي قبل أبي بكر و اعترف الجاحظ في العثمانية بعد ما كر و فر أن زيدا و خبابا أسلما قبل أبي بكر و لم يقل أحد أنهما أسلما قبل علي و قد شهد أبو بكر لعلي بالسبق إلى الإسلام.

روى أبو ذرعة الدمشقي و أبو إسحاق الثعلبي في كتابيهما أنه قال أبو بكر يا أسفى على ساعة تقدمني فيها علي بن أبي طالب فلو سبقته لكان لي سابقة الإسلام.

مَعَارِفِ الْقُتَيْبِيِّ وَ فَضَائِلِ السَّمْعَانِيِّ وَ مَعْرِفَةِ النَّسَوِيِّ قَالَتْ مُعَادَةُ الْعَدَوِيَّةُ[2] سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ آمَنْتُ قَبْلَ أَنْ يُؤْمِنَ أَبُو بَكْرٍ وَ أَسْلَمْتُ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عُمَرُ.

تاريخ الطبري قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص قال قلت لأبي أ كان أبو بكر أولكم إسلاما فقال لا و قد أسلم قبله أكثر من خمسين‌


[1] و في بعض النسخ: ابن بدل اين في المواضع الخمسة.

[2] معادة بنت عبد اللّه العدوية أم الصهباء البصرية ثقة من الثالثة( تقريب).

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست