(ديك الجن)
قرابة و نصرة و سابقة
هذا المعالي و الصفات الفائقة
(الحميري)
ما استبق الناس إلى غاية
إلا حوى السبق على سبقه
(ابن حماد)
أما أمير المؤمنين فإنه
سبق الهداة و لم يكن مسبوقا
اختاره رب العلى و أقامه
علما إلى سبل الورى و طريقا[1].
ثم وجدنا فضائل علي ع على ثلاثة أنواع ما على الصحابة فيما شاركهم فيه و ما اجتمع فيه ما تفرق في الكل و ما تفرد به
قَالَ جَابِرٌ الْأَنْصَارِيُ كَانَتْ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ ص ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَابِقَةً خُصَّ مِنْهَا عَلِيٌّ بِثَلَاثَةَ عَشَرَ وَ شَرِكَنَا فِي الْخَمْسِ.
الْفَضَائِلِ عَنِ الْعُكْبَرِيِّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ لِعَلِيٍّ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ مَنْقَبَةً مَا كَانَتْ لِأَحَدٍ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مِثْلُهَا.
ابْنُ بُطَّةَ فِي الْإِبَانَةِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ- فَضَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ص بِمِائَةِ مَنْقَبَةٍ وَ شَارَكَهُمْ فِي مَنَاقِبِهِمْ.
كِتَابِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ قَالَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِنِّي أُبْغِضُ عَلِيّاً فَقَالَ أَبْغَضَكَ اللَّهُ أَ تُبْغِضُ رَجُلًا سَابِقَةٌ مِنْ سَوَابِقِهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا.
لئن كان بالسبق للسابقين
مزية فضل على السابقينا
لقد فضل الله آل الرسول
لفضل الرسول على العالمينا
(الحصكفي)
يا ابن ياسين و طاسين و حاميم و نونا
يا ابن من أنزل فيه السابقون السابقونا
أين الجهاد و أين فضل قرابة
و العلم بالشبهات و التفصيل
أين التقدم بالصلاة و كلهم
للات يعبد جهرة و يحول
[1] و في نسخة نسب الشعر الأول الى ابن حماد، و الشعرين الأخيرين الى الحميري.