نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 3 صفحه : 883
(1) اللّه عليه و سلّم لا يقبل على خالد، و يعرض عنه، و خالد يتعرّض لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و يحلف ما قتلهم على ترة و لا عداوة. فلمّا قدم علىّ و وداهم أقبل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )على خالد، فلم يزل عنده من علية أصحابه حتى توفّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.
قال: حدّثنى عبد اللّه بن جعفر، عن عثمان بن محمّد الأخنسىّ، عن عبد الملك بن أبى بكر بن عبد الرحمن، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: لا تسبّوا خالد بن الوليد، فإنما هو سيف من سيوف اللّه، سلّه على المشركين!
قال: و حدّثنى محمّد بن حرب، عن أبى بكر بن عبد اللّه، عن أبى الأحوص، عن النبىّ صلّى اللّه عليه و سلّم، قال: نعم عبد اللّه خالد بن الوليد، و أخو العشيرة، و سيف من سيوف اللّه، سلّه على الكفّار و المنافقين!
قال: و حدّثنى يوسف بن يعقوب بن عتبة، عن عثمان بن محمّد الأخنسىّ، عن عبد الملك بن عبد الرحمن بن الحارث، قال: أمر رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )خالد بن الوليد يغير على بنى كنانة، إلّا أن يسمع أذانا أو يعلم إسلاما، فخرج حتى انتهى إلى بنى جذيمة فامتنعوا أشدّ الامتناع، و قاتلوا و تلبّسوا السلاح، فانتظر بهم صلاة العصر و المغرب و العشاء لا يسمع أذانا، ثم حمل عليهم فقتل من قتل و أسر من أسر، فادّعوا بعد الإسلام. قال عبد الملك: و ما عتب رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )فى ذلك [على خالد] و لقد كان المقدّم حتى مات. و لقد خرج معه بعد ذلك إلى حنين على مقدّمته، و إلى تبوك، و بعثه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى أكيدر و دومة الجندل، فسبى من سبى ثم صالحهم، و لقد بعثه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى بلحارث بن كعب إلى نجران أميرا
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 3 صفحه : 883