responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 3  صفحه : 1056

(1) فأهلك كما هلك الذين كذبوه. قال اللّه فى الذين كذبوه حين أنزل عليه الوحى شرّ ما قال: سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ‌ [1] إلى قوله‌ الْفاسِقِينَ*. قال كعب: و كنّا خلّفنا أيها الثلاثة عن أمر هؤلاء الذين قبل منهم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )حين حلفوا فعذرهم، و استغفر لهم، و أرجأ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )أمرنا حتى قضى اللّه فيه ما قضى. فبذلك قال اللّه عزّ و جلّ: وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا [2]. قال: ليس عن الغزوة، و لكن بتخليفه إيّانا، و إرجائه أمرنا عمّن حلف له، و اعتذر إليه فقبل منه.

قال كعب حين بنى الخيمة على سلع، فيما حدّثنى أيّوب من النعمان ابن عبد اللّه بن كعب بن أبى القين:

أبعد دور بنى القين [3] الكرام و ما * * * شادوا على تبتيت [4] البيت من سعف‌

قالوا: و قدم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )المدينة فى رمضان سنة تسع، فقال: الحمد للّه على ما رزقنا فى سفرنا هذا من أجر و حسنة و من بعدنا شركاؤنا فيه. فقالت عائشة رضى اللّه عنها: يا رسول اللّه، أصابكم السفر و شدّة السفر و من بعدكم شركاؤكم فيه؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: إنّ بالمدينة لأقواما ما سرنا من مسير و لا هبطنا واديا إلّا كانوا معنا، حبسهم المرض، أو ليس اللّه تعالى يقول فى كتابه: وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ‌

____________

[1] سورة 9 التوبة 95- 96

[2] سورة 9 التوبة 118

[3] كلمة غامضة، شكلها فى الأصل: «انغيز». و لعل ما أثبتناه أقرب الاحتمالات، و اسم أبى كعب عمرو بن القين. (الاستيعاب، ص 1323).

[4] هكذا فى الأصل.

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 3  صفحه : 1056
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست