نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 2 صفحه : 715
(1) رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )من عنده مائة ناقة، خمسة و عشرين جذعة، و خمسة و عشرين حقّة، و خمسة و عشرين بنت لبون، و خمسة و عشرين بنت مخاض. قال سهل بن أبى حثمة: رأيتها أدخلت عليهم مائة ناقة، فركضتنى منها ناقة حمراء و أنا يومئذ غلام.
حدّثنى ابن أبى ذئب، و معمر، عن الزّهرى، عن سعيد بن المسيّب قال: كانت القسامة فى الجاهليّة ثم أقرّها رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )فى الإسلام، و قضى بها فى الأنصارىّ الذي وجد بخيبر قتيلا [1] فى جبّ من جباب اليهود.
فقال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )للأنصار: تحلف لكم اليهود، خمسين رجلا خمسين يمينا باللّه ما قتلنا؟ قالوا: يا رسول اللّه، كيف تقبل أيمان قوم كفّار؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: فتحلفون خمسين رجلا خمسين يمينا باللّه أنهم قتلوا صاحبكم و تستحقّوا الدم؟
قالوا: يا رسول اللّه لم نحضر و لم نشهد. قال: فجعل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )ديته على اليهود لأنه قتل بحضرتهم.
حدّثنى مخرمة بن بكير، عن خالد بن يزيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، قال: قضى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )بديته على اليهود، فإن لم يعطوا فليأذنوا بحرب من اللّه و رسوله. و أعانهم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )ببضعة و ثلاثين بعيرا- فهي أوّل ما كانت القسامة.
و كان الناس يطلعون إلى أموالهم بخيبر على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و أبى بكر، و عمر، و عثمان.
و حدّثنى عبد الرحمن بن الحارث، عن سالم بن عبد اللّه، عن أبيه،