responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 2  صفحه : 696

(1) إلى مقتل أبيه، و ألّا يترك بجزيرة العرب دينان.

قالوا: ثم استشار رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )جبريل فى قسم خمس خيبر فأشار عليه أن يقسمه فى بنى هاشم و بنى المطّلب و بنى عبد يغوث.

و حدّثنى معمر، عن الزّهرىّ، عن سعيد بن المسيّب قال: قال جبير ابن مطعم: لمّا قسم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )سهم ذوى القربى بخيبر من بنى هاشم و بنى المطّلب مشيت أنا و عثمان بن عفّان حتى دخلنا على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )فقلنا: يا رسول اللّه، هؤلاء إخواننا من بنى المطّلب لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك اللّه به منهم، أ فرأيت إخواننا من بنى المطلّب، إنّما نحن و هم منك بمنزلة واحدة، أعطيتهم و تركتنا.

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: إنّ بنى المطّلب لم يفارقونى فى الجاهليّة و الإسلام، دخلوا معنا فى الشّعب، إنما بنو هاشم و بنو المطّلب شي‌ء واحد! و شبّك رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )بين أصابعه.

قالوا: و كان عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث يحدّث قال: اجتمع العبّاس بن عبد المطلّب و ربيعة بن الحارث فقالا: لو بعثنا هذين الغلامين- لى و للفضل بن عبّاس- إلى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )فكلّماه فأمّرهما على هذه الصدقات، فأدّيا ما يؤدّى الناس، و أصابا ما يصيبون من المنفعة.

فبعث بى و الفضل فخرجنا حتى جئنا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )فسبقناه، و انصرف إلينا من الظهر و قد وقفنا له عند حجرة زينب، فأخذ بمناكبهما فقال: أخرجا ما تسرّان [1]! فلمّا دخل دخلا عليه فكلّماه فقالا: يا رسول اللّه جئناك لتؤمّرنا على هذه الصدقات فنؤدّى ما يؤدّى الناس، و نصيب ما يصيبون من‌

____________

[1] فى الأصل: «تمرران». و لعل ما أثبتناه أقرب الاحتمالات.

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 2  صفحه : 696
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست