نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 2 صفحه : 648
(1) و ما هو؟ قال: منجنيق مفكّكة و دبّابتان و سلاح من دروع و بيض و سيوف، فإذا دخلت الحصن غدا و أنت تدخله. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
إن شاء اللّه. قال اليهودىّ: إن شاء اللّه أوقفك عليه، فإنّه لا يعرفه أحد من اليهود غيرى. و أخرى! قيل: ما هي؟ قال: تستخرجه، ثم أنصب المنجنيق على حصن الشّق، و تدخل الرجال تحت الدبّابتين فيحفرون الحصن فتفتحه من يومك، و كذلك تفعل بحصن الكتيبة. فقال عمر: يا رسول اللّه، إنى أحسبه قد صدق. قال اليهودىّ: يا أبا القاسم، احقن دمى. قال: أنت آمن قال: ولى زوجة فى حصن النّزار فهبها لى. قال: هي لك. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: ما لليهود حوّلوا ذراريّهم من النّطاة؟ قال: جرّدوها للمقاتلة، و حولوا الذرارىّ إلى الشقّ و الكتيبة.
قالوا: ثم دعاه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى الإسلام، فقال:
أنظرنى أيّاما، فلما أصبح رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )غدا بالمسلمين إلى النّطاة، ففتح اللّه الحصن، و استخرج ما كان قال اليهودىّ فيه، فأمر النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )بالمنجنيق أن تصلح و تنصب على الشّقّ على حصن النّزار، فهيّئوا، فما رموا عليها بحجر حتى فتح اللّه عليهم حصن النّزار. و كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )حين انتهى إليه حصب الحصن فساخ فى الأرض حتى أخذ أهله أخذا، و أخرجت زوجته، يقال لها نفيلة، فدفعها إليه. فلما فتح رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )الوطيح و سلالم أسلم اليهودىّ، ثم خرج من خيبر فلم يسمع له بذكر، و كان اسمه سماك. و كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )حين انتهى إلى حصن ناعم فى النّطاة و صفّ أصحابه نهى عن
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 2 صفحه : 648