كانت عندهم هي الأصل دائما، و لا تقبل التغيير، و لهم غير ذلك من الخصائص و المزايا يكفي عنها ما قدمناه.
و أما منهج المتأخرين، فقد اعتمد الجمع بين منهجي الطريقتين السابقتين، فأولى اهتمامه بالأصل، و لم يغفل انشغاله بالفرع [1].
[1] مقدمة تحقيق المنخول، لمحمد هيتو (ص 7) سلم الوصول، للمطيعي (1/ 6).