responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 616

الرُّقَى وَ هُوَ البُصَاقُ الْيَسِيرُ وَ (نَفَثَهُ) (نَفْثاً) أَيْضاً سَحَرَهُ وَ الْفَاعِلُ (نَافِثٌ) و (نَفَّاثٌ) مُبَالَغَةٌ وَ الْمَرْأَةُ (نَافِثَةٌ) و (نَفَّاثَةٌ) وَ (نَفَثَ) اللّهُ الشَّى‌ءَ فى الْقَلْبِ أَلْقَاهُ.

[نفج]

نَفَجَ: الْأَرْنَبُ وَ غَيْرُهُ (نُفُوجاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ ثَارَ وَ (أَنْفَجْتُهُ) (إِنْفَاجاً) وَ (نَفَجَ) الْإِنْسَانُ (نَفْجاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ فَخَرَ بِمَا لَيْسَ عِنْدَهُ فَهُوَ (نَفَّاجٌ) و (نَفَجْتُهُ) (نَفْجاً) أَيْضاً عَظَّمْتُهُ وَ مِنْهُ (نَافِجَةُ) المِسْكِ لِنَفَاسَتِهَا وَ هِىَ عَرَبِيَّةٌ وَ يُقَالُ (النَّافِجَةُ) كُلُّ شَى‌ءٍ يَبْدُو بِحِدَّةٍ و (نَفَجَتِ) الرِّيحُ جَاءَتْ بِقُوَّةٍ.

[نفح]

نَفَحَتِ: الرِّيحُ (نَفْحاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ هَبَّتْ وَ لَهُ (نَفْحَةٌ) طَيِّبَةٌ و (نَفَحَهُ) بِالْمَالِ (نَفْحاً) أَعْطَاهُ و (النَّفْحَةُ) الْعَطِيَّةُ وَ (نَفَحَتِ) الدَّابَّةُ (نَفْحاً) ضَرَبَتْ بِحَافِرِهَا و (الْإنْفَحَّةُ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَ فَتْحِ الْفَاءِ و تَثْقِيلِ الْحَاءِ أَكْثَرُ مِنْ تَخْفِيفِهَا قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ و حَضَرنِى أَعْرَابِيَّانِ فَصِيحَانِ مِنْ بَنِى كِلَابٍ فَسَأَلْتُهُمَا عَنِ الْإِنْفَحَةِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لَا أَقُولُ إِلَّا إِنْفَحَةً يَعْنِى بِالْهَمْزَةِ وَ قَالَ الْآخَرُ لَا أَقُولُ إِلَّا مِنفَحَةً يَعْنِى بِمِيمِ مَكْسُورَةٍ ثُمَّ افْتَرَقَا عَلى أَنْ يَسْأَلَا جَمَاعَةً مِنْ بَنِى كِلَاب فَاتَّفَقَتْ جَمَاعَةٌ عَلَى قَوْلِ هٰذَا وَ جَمَاعَةٌ عَلَى قَوْلِ هٰذَا فَهُمَا لُغَتَانِ وَ الْجَمْعُ (أَنَافِحُ) و (مَنَافِحُ) قَالَ الْجَوْهَرِىُّ و (الإنْفَحَةُ) هِىَ الكَرِشُ وَ فِى التَّهْذِيبِ لَا تَكُونُ (الْإِنْفَحَةُ) إِلَّا لِكُلّ ذِى كَرِشٍ وَ هُوَ شَى‌ءٌ يُسْتَخْرَجُ مِنْ بَطْنِهِ أَصْفَرُ يُعْصَرُ فِى صُوفَةٍ مُبْتَلَّةٍ فِى اللَّبَنِ فَيَغْلُظُ كَالْجُبْنِ وَ لَا يُسَمَّى (إِنْفَحَةً) إِلَّا وَ هُوَ رَضِيعٌ فَإِذَا رَعَى قِيلَ اسْتَكْرَشَ أَىْ صَارَتْ (إنْفَحَتُهُ) كَرِشاً وَ نَقَلَ ابْنُ الصَّلَاحِ مَا يُوَافِقُهُ فَقَالَ (الْإِنْفَحَةُ) مَا يُؤْخَذُ مِنَ الْجَدْىِ قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَ غَيْرَ اللَّبَنِ فَإِنْ طَعِمَ غَيْرَهُ قِيلَ مَجْبَنَةٌ وَ قَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ يُشْتَرَطُ فِى طَهَارَةِ (الْإِنْفَحَةِ) أَنْ لَا تَطْعَمَ السَّخْلَةُ غَيْرَ اللَّبَنِ وَ إِلَّا فَهِىَ نَجِسَةٌ وَ أَهْلُ الْخِبْرَةِ بِذٰلِكَ يَقُولُونَ إِذَا رَعَتِ السَّخْلَةُ وَ إِنْ كَانَ قَبْلَ الفِطَامِ اسْتَحَالَتْ إِلَى البَعْرِ.

[نفخ]

نَفَخَ: فِى النَّارِ (نَفْخاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ و (المِنْفَخُ) و (الْمِنْفَاخُ) مَا يُنْفَخُ بِهِ و (نَفَخَ) فِى الرِّقِّ وَ قَدْ يُقَالُ (نَفَخَهُ) (فَانْتَفَخَ).

[نفد]

نَفِدَ: (يَنْفَدُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (نَفَاداً) فَنِىَ و انْقَطَعَ وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَنْفَدْتُهُ) إِذَا أَفْنَيْتَهُ.

[نفذ]

نَفَذَ: السَّهْمُ (نُفُوذاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ و (نَفَاذاً) خَرَقَ الرَّمِيَّةَ وَ خَرَجَ مِنْهَا وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ و (نَفَذَ) الْأَمْرُ و القولُ (نُفُوذاً) و (نَفَاذاً) مَضَى وَ أَمْرُهُ (نَافِذٌ) أَىْ مُطَاعٌ و (نَفَذَ) الْعِتْقُ كَأَنَّهُ مُسْتَعَارٌ مِنْ نُفُوذِ السَّهْمِ فَإِنَّهُ لَا مَرَدَّ لَهُ وَ (نَفَذَ) الْمَنْزِلُ إِلَى الطَّرِيقِ اتَّصَلَ بِهِ وَ (نَفَذَ) الطَّرِيقُ عَمَّ مَسْلَكُهُ لِكُلِّ أَحَدٍ فَهُوَ (نَافِذٌ) أَىْ عَامٌّ وَ (نَوَافِذُ) الْإِنْسَانِ كُلُّ شَى‌ءٍ يُوَصِّلُ إِلَى النَّفْسِ فَرَحاً أو تَرَحاً‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست