responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 617

كَالْأُذُنَيْنِ وَاحِدُهَا (نَافِذٌ) وَ الفُقَهَاءُ يَقُولُونَ (مَنَافِذُ) وَ هُوَ غَيْرُ مُمْتَنِعٍ قِيَاساً فَإِنَّ (الْمَنْفِذَ) مِثْلُ مَسْجِدٍ مَوْضِعُ نُفُوذِ الشَّى‌ءِ.

[نفر]

نَفَرَ: (نَفْراً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فِى اللُّغَةِ الْعَالِيَةِ وَ بِهَا قَرَأَ السَّبْعَةُ و (نَفَرَ) (نُفُوراً) مِنْ بَابِ قَعَدَ لُغَةٌ وَ قُرِئَ بِمَصْدَرِهَا فِى قَوْلِهِ تَعَالَى (إِلّٰا نُفُوراً)* و (النَّفِيرُ) مثل (النُّفُورِ) وَ الاسْمُ (النَّفَرُ) بِفَتْحَتَيْنِ و (نَفَرَ) الْقَوْمُ أَعْرَضُوا و صَدُّوا و (نَفَرُوا) (نَفَراً) تَفَرَّقُوا و (نَفَرُوا) إِلَى الشَّى‌ءِ أَسْرَعُوا إِلَيْهِ وَ يُقَالُ لِلْقَوْمِ النَّافِرِينَ لِحَرْبٍ أَوْ غَيْرِهَا (نَفِيرٌ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و (نَفَرَ) الْوَحْشُ (نُفُوراً) وَ الاسْمُ (النِّفَارُ) بِالْكَسْرِ وَ يَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ وَ (نَفَرَ) الْجُرْحُ (نُفُوراً) وَرِم وَ (نَفَرَ) الْحَاجُّ مِنْ مِنًى دَفَعُوا وَ لِلْحَاجِّ (نَفْرَانِ) فَالْأَوَّلُ هُوَ الْيَوْمُ الثَّانِى مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ و (النَّفْرُ) الثَّانِى هُوَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ مِنْهَا و (النَّفَرُ) بِفَتْحَتَيْنِ جَمَاعَةُ الرِّجَالِ مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَى عَشَرَةٍ وَ قِيلَ إِلَى سَبْعَةٍ وَ لَا يُقَالُ (نَفَرٌ) فِيمَا زَادَ عَلَى الْعَشَرَةِ.

[نفز]

نَفَزَ: الظَّبْىُ (نَفْزاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ طَفَرَ بِقَوَائِمِهِ جَمِيعاً وَ وَضَعَهُنَّ مَعاً مِنْ غَيْرِ تَفْرِيقٍ بَيْنَهُنّ.

[نفس]

نَفُسَ: الشَّى‌ءُ بالضَّمّ (نَفَاسَةً) كَرُم فَهُوَ (نَفِيسٌ) و (أَنْفَسَ) (إِنْفَاساً) مِثْلُهُ فَهُوَ (مُنْفِسٌ) و (نَفِسْتُ) بِهِ مِثْلُ ضَنِنْتُ بِهِ لِنَفَاسَتِهِ وَزْناً وَ مَعْنًى و (نُفِسَتِ) الْمَرْأَةُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهِىَ (نُفَسَاءُ) وَ الْجَمْعُ (نِفَاسٌ) بِالْكَسْرِ وَ مِثْلُهُ عُشَرَاءُ و عِشَارٌ وَ بَعْضُ الْعَرَبِ يَقُولُ (نَفِسَتْ) (تَنْفَسُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهِىَ (نَافِسٌ) مِثْلُ حَائِضٍ وَ الْوَلَدُ (مَنْفُوسٌ) و (النِّفَاسُ) بِالْكَسْرِ أَيْضاً اسْمٌ مِنْ ذلِكَ وَ (نَفِسَتْ) (تَنْفَسُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ حَاضَتْ و نُقِلَ عَنِ الْأَصْمَعِىِّ (نُفِسَتْ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَيْضاً وَ لَيْسَ بِمَشْهُورٍ فِى الْكُتُبِ فِى الْحَبْضِ وَ لَا يُقَالُ فِى الْحَيْضِ (نُفِسَتْ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَ هُوَ مِنَ (النَّفْسِ) وَ هُوَ الدَّمُ وَ مِنْهُ قَوْلُهُمْ لا (نَفْسَ) لَهُ سَائِلَةً أَىْ لَا دَمَ لَهُ يَجْرِى و سُمِّىَ الدَّمُ (نَفْساً) لِأَنَّ النَّفْسَ الَّتِى هِىَ اسْمٌ لِجُمْلَةِ الْحَيَوانِ قِوَامُهَا بالدَّمِ و (النُّفَسَاءُ) مِنْ هذَا و خَرَجَتْ (نَفْسُهُ) و جَادَ (بِنَفْسِهِ) إِذَا كَانَ فِى السِّيَاقِ و (النَّفْسُ) أُنْثَى إِنْ أُرِيدَ بِهَا الرُّوحُ قَالَ تَعَالَى «خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ»* وَ إِنْ أُرِيدَ الشَّخْصُ فَمُذَكَّرٌ و جَمْعُ (النَّفْسِ) (أَنْفُسٌ) و (نُفُوسٌ) مِثْلُ فَلْسٍ و أَفْلُسٍ و فُلُوسٍ و (النَّفَسُ) بِفَتْحَتَيْنِ نَسِيمُ الْهَوَاءِ وَ الْجَمْعُ (أَنْفَاسٌ) و (تَنَفَّسَ) أَدْخَلَ (النَّفَسَ) إِلَى بَاطِنِهِ وَ أَخْرَجَهُ و (نَفَّسَ) اللّهُ كُرْبَتَه (تَنْفِيساً) كَشَفَهَا.

[نفش]

نَفَشْتُ: القُطْنَ (نَفْشاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَ (نَفَشَتِ) الغَنَمُ (نَفْشاً) رَعَتْ لَيْلًا بِغَيْرِ رَاعٍ فَهِىَ (نَافِشَةٌ) و (نِفَاشٌ) بِالْكَسْرِ و (النَّفْشُ) بِفَتْحَتَيْنِ اسْمٌ مِنْ ذٰلِكَ وَ هُوَ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست