responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 613

لِلمَنْجَنُونِ الَّتِى يُدِيرُها الْمَاءُ سُمِّى بِذلِكَ لنَعِيرِه وَ الْجَمْعُ (نَوَاعِيرُ).

[نعس]

نَعَسَ: (يَنْعُسُ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَ الاسْمُ (النُّعَاسُ) فَهُوَ (نَاعِسٌ) وَ الْجَمْعُ (نُعَّسٌ) مِثْلُ رَاكِعٍ و رُكَّعٍ وَ الْمَرْأَةُ نَاعِسَةٌ وَ الْجَمْعُ (نَوَاعِسُ) وَ رُبَّمَا قِيلَ (نَعْسَانُ) و (نَعْسَى) حَمَلُوهُ عَلَى وَسْنَانَ و وَسْنَى وَ أَوَّلُ النَّوْمِ (النُّعَاسُ) وَ هُوَ أَنْ يَحْتَاجَ الْإِنْسَانُ إِلَى النَّوْمِ ثُمَّ (الوَسَنُ) وَ هُوَ ثِقَلُ النُّعَاسِ ثُمَّ (التَّرْنِيقُ) وَ هُوَ مُخَالَطَةُ النُّعَاسِ لِلْعَيْنِ ثُمَّ (الْكَرَى) و (الغَمْضُ) وَ هُوَ أَنْ يَكُونَ الْإِنْسَانُ بَيْنَ النَّائِمِ وَ الْيَقْظَانِ ثُمَّ (العَفْقُ) وَ هُوَ النَّوْمُ وَ أَنْتَ تَسْمَعُ كَلَامَ الْقَوْمِ ثُمَّ (الْهُجُودُ) و (الهُجُوعُ) وَ رُوِىَ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَنَامُونَ لِأَنَّ النَّوْمَ مَوْتٌ أَصْغَرُ قَالَ اللّهُ تَعَالَى «اللّٰهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنٰامِهٰا» وَ كَثِيراً مَا يَحْمَلُ الشَّى‌ءُ عَلَى نَظِيرِهِ قَالَ الْفَرَّاءُ وَ أَحْسَنُ مَا يَكُونُ ذلِكَ فِى الشِّعْرِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ حَقِيقَةُ (النُّعَاسِ) الْوَسَنُ مِنْ غَيْرِ نَوْمٍ.

[نعش]

النَّعْشُ: سَرِيرُ المَيِّتِ وَ لَا يُسَمَّى (نَعْشاً) إِلَّا وَ عَلَيْهِ الْمَيِّتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَهُوَ سَرِيرٌ وَ مَيِّتٌ (مَنْعُوشٌ) مَحْمُولٌ عَلَى (النَّعْشِ) و (انْتَعَشَ) الْعَاثِرُ نَهَضَ مِنْ عَثْرَتِهِ و (نَعَشَهُ) اللّهُ وَ (أَنْعَشَهُ) أَقَامَهُ و (النَّعْشُ) أَيْضاً شِبْهُ مِحَفّةٍ يُحْمَلُ فِيهَا المَلِكُ إِذَا مَرِضَ و لَيْسَ بِنَعْشِ الْمَيِّتِ.

[نعظ]

نَعَظَ: الذَّكَرُ (نَعْظاً) من بَابِ نَفَعَ و (نُعُوظاً) انْتَشَرَ شَبَقاً فَهُوَ (نَاعِظٌ) و (أنْعَظَهُ) صَاحِبُهُ حَرَّكَهُ و (أنْعَظَ) الرَّجُلُ أيْضاً تَاقَتْ نَفْسُهُ لِلنِّكَاحِ و (أنْعَظَتِ) المرْأَةُ كَذلِكَ وَ مِنْ كَلَام العَرَبِ إِنَّ (النَّعْظَ) أَمْرٌ عَارِمٌ فَأَعِدُّوا لَهُ عُدَّةً فَلَيْسَ (لِمُنْعِظٍ) رَأىٌ.

[نعق]

نَعَقَ: الرَّاعِى يَنْعِقُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ (نَعِيقاً) صَاحَ بغَنَمِهِ و زَجَرَهَا وَ الاسْمُ (النُّعَاقُ) بالضَّمِّ.

[نعل]

النَّعْلُ: الْحِذَاءُ وَ هِىَ مُؤَنَّثَةٌ و تُطْلَقُ عَلى التَّاسُومَةِ وَ الْجَمْعُ (أَنْعُلٌ) و (نِعَالٌ) مِثْلُ سَهْمٍ و أَسْهُمٍ و سِهَامٍ و رَجُلٌ (نَاعِلٌ) مَعَهُ نَعْلٌ فَإِذَا لَبِسَ النَّعْلَ قِيلَ (نَعَلَ) (يَنْعَلُ) بِفَتْحَتَيْنِ وَ (تَنَعَّلَ) و (انْتَعَلَ) و (نَعْلُ) السَّيْفِ الْحَدِيدَةُ الَّتِى فِى أَسْفَلِ جَفْنِهِ مُؤَنَّثَةٌ أَيْضاً و (أَنْعَلْتُ) الخُفَّ بِالْأَلِفِ و (نعَّلْتُهُ) بِالتَّثْقِيلِ جَعَلْتُ لَهُ نَعْلًا وَ هِىَ جِلْدَةٌ عَلَى أَسْفَلِهِ تَكُونُ لَهُ كَالنَّعْلِ لِلْقَدَمِ و (نَعْلُ) الدَّابَّةِ مِنْ ذلِكَ و (أَنْعَلْتُهَا) بِالْأَلِفِ وَ بِغَيْرِهَا فِى لُغَةٍ جَعَلْتُ لَهَا نَعْلًا و (النَّعْلُ) الْأَرْضُ الصُّلْبَةُ الْغَلِيظَةُ وَ الْجَمْعُ (نِعَالٌ) مِثْلُ سَهْمٍ وَ سِهَامٍ وَ مِنْهُ إِذَا ابْتَلّتِ (النِّعَالُ) فَالصَّلَاةُ فِى الرِّحَالِ

. [نعم]

النَّعَم: الْمَالُ الرَّاعِى وَ هُوَ جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَ أَكْثَرُ مَا يَقَعُ عَلَى الْإِبِلِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ (النَّعَمُ) الجِمَالُ فَقَطْ وَ يُؤَنَّثُ وَ يُذَكَّرُ وَ جَمْعُهُ (نُعْمَانٌ) مِثْلُ حَمَلٍ و حُمْلَانٍ و (أَنْعَامٌ)

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست