القَوْسُ: قِيلَ يُذَكَّرُ وَ يُؤَنَّثُ وَ إِذَا صُغِّرَتْ عَلَى التَّأْنِيثِ قِيلَ (قُوَيسَةٌ) و الْجَمْعُ (قِسِيٌّ) بِكَسْرِ الْقَافِ وَ هُوَ عَلَى الْقَلْبِ وَ الْأَصْلُ عَلَى فُعُولٍ و يُجْمَعُ أَيْضاً عَلَى (أَقْوَاسٍ) و (قِيَاسٍ) وَ هُوَ الْقِيَاسُ مِثْلُ ثَوْبٍ و أَثْوَابٍ و ثِيَابٍ وَ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ الْقَوْسُ أُنْثَى وَ تَصْغِيرُها (قُوَيسٌ) و رُبَّمَا قِيلَ (قُوَيْسَةٌ) و الْجَمْعُ (أَقْوُسٌ) وَ رُبَّمَا قِيلَ (قِيَاسٌ) و تُضَافُ (الْقَوْسُ) إِلى ما يُخَصِّصُهَا فَيُقَالُ (قَوْسُ نَدْفٍ) و (قَوْسُ جُلَاهِقٍ) و (قَوْس نَبْلٍ) و هِيَ الْعَرَبِيَّةُ و (قَوْسُ النُّشَّابِ) وَ هِيَ الْفَارِسِيَّةُ و (قَوْسُ الحُسْبَانِ) و (رَمَوْهُمْ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ) مَثَلٌ فِي الاتِّفَاقِ و (قِيْسُ رُمْحٍ) بِالْكَسْرِ و (قَاسُ رُمْحٍ) أي قَدْرُ رُمْحٍ و (قَوَّسَ) الشَّيْخُ بِالتَّشْدِيدِ انْحَنَى.
[قوض]
قَوَّضْتُ: البِنَاءَ (تَقْوِيضاً) نَقَضْتُهُ مِنْ غَيْرِ هَدْمٍ و (تَقَوَّضَتِ) الصُّفُوفُ انْتَقَضَتْ و (انْقَاضَتِ) البئرُ انْهَارَتْ.
[قوع]
القَاعُ: الْمُسْتَوِي مِنَ الْأَرْضِ وَ زادَ ابْنُ فَارِسٍ الَّذِي لا يُنْبِتُ و (الْقِيعَةُ) بِالْكَسْرِ مِثْلُهُ و جَمْعُهُ (أَقْوَاعٌ) و (أَقْوُعٌ) و (قِيعَانٌ) و (قَاعَةُ) الدَّارِ سَاحَتُهَا.
[قوف]
قَافَ: الرَّجُلُ الْأَثَرَ (قَوْفاً) مِنْ بَابِ قَالَ تَبِعَهُ و (اقْتَافَهُ) كذلِكَ فَهُوَ (قَائِفٌ) و الْجَمعُ (قَافَةٌ) مِثْل كَافِرٍ و كَفَرَةٍ و (مُقْتافٌ)
[قول]
قَالَ: (يَقُولُ) (قَوْلًا و مَقَالًا و مَقَالَةً) و (الْقَالُ و القِيلُ) اسْمَانِ مِنْهُ لَا مَصْدَرَانِ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ و يُعْرَبَانِ بِحَسَبِ الْعَوَامِلِ وَ قَالَ فِي الْإِنْصَافِ هُمَا فِي الْأَصْلِ فِعْلَانِ مَاضِيَانِ جُعِلَا اسْمَيْنِ و اسُتْعمِلَا اسِتِعْمَالَ الْأَسْمَاءِ و أُبْقِيَ فَتْحُهُمَا لِيَدُلَّ عَلَى ما كَانَا عَلَيْهِ
[1] فسّر الميدانى الظلمة بالظلام لأنه يستر كلّ شىء المثل رقم 2957 مجمع الأمثال للميدانى.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 519