responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 520

قَالَ و يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا فِي الْحَدِيثِ «نَهَى رَسُولُ اللّهِ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) عَن قِيلَ و قَالَ» بِالْفَتْحِ و حَدِيثٌ (مَقُولٌ) عَلَى النَّقْصِ و (تَقَوَّلَ) الرَّجُلُ عَلَى زَيدٍ مَا لَم يَقُل ادَّعَى عَلَيْهِ ما لَا حَقِيقَةَ لَهُ و (القَوَّالُ) بالتَّشْدِيدِ المُغَنِّي و (قَاوَلَهُ) فِي أَمْرِهِ (مُقَاوَلَةً) مِثْلُ جَادَلَهُ وَزْناً و مَعنًى و (المِقْوَلُ) بِكَسْرِ الْمِيمِ الرَّئِيسُ و هُوَ دُونَ المَلِكِ و الْجَمْعُ (مَقَاوِلُ) قَالَهُ ابْنُ الْأَنبَارِىِّ و (المِقْوَلُ) الْلِسَانُ.

[قوم]

قَامَ: بِالْأَمْرِ (يَقُومُ) بِهِ (قِيَاماً) فَهُوَ (قَوَّامٌ) و (قَائِمٌ) و (اسْتَقَامَ) الْأَمْرُ وَ هذَا (قَوَامُهُ) بالْفَتْحِ و الْكَسْرِ و تُقْلَبُ الْوَاوُ يَاءً جَوَازاً مَعَ الكَسْرَةِ أَيْ عِمَادُهُ الَّذِي يَقُوم بِهِ و يَنْتَظِمُ وَ مِنْهُم مَنْ يَقْتَصِرُ عَلَى الكَسْرِ و مِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى «الَّتِي جَعَلَ اللّٰهُ لَكُمْ قِيٰاماً» و (الْقِوَامُ) بِالْكَسْرِ مَا يُقِيمُ الْإِنْسَانَ مِنَ القُوتِ و (القَوَامُ) بِالْفَتْحِ العَدْلُ وَ الاعتِدَالُ قَالَ تَعَالَى «وَ كٰانَ بَيْنَ ذٰلِكَ قَوٰاماً» أَيْ عَدْلًا وَ هُوَ حَسَنُ (القَوَامِ) أَيِ الاعْتِدَالِ و (قَامَ) المَتَاعُ بِكَذَا أَىْ تعَدَّلَتْ قِيمَتُهُ بِهِ و (الْقِيمَةُ) الثَّمَنُ الَّذِي (يُقَاوَمُ) بِهِ الْمَتَاعُ أَيْ (يَقُومُ مَقَامَهُ) و الْجَمْعُ (القِيَمُ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وَ سِدَرِ وَ شَي‌ءٌ (قِيْمِيٌّ) نِسْبَةٌ إِلَى الْقِيْمَةِ عَلَى لَفْظِهَا لِأَنَّهُ لا وَصْفَ لَهُ يَنْضَبِطُ بِهِ فِي أَصْلِ الخِلْقَةِ حتى يُنسَبَ إِلَيْهِ بِخِلَافِ مَا لَهُ وَصْفٌ يَنْضَبِطُ بِهِ كَالْحُبُوبِ و الْحَيَوانِ الْمُعْتَدِلِ فَإِنَّهُ يُنْسَبُ إِلَى صُورتِهِ و شكْلِهِ فَيُقَالُ (مِثْليٌّ) أَيْ لَهُ مِثْلٌ شَكْلًا و صُورة مِنْ أَصْلِ الْخِلْقَةِ و (قَامَ يَقُومُ قَوْماً و قِيَاماً) انْتَصَبَ وَ اسْمُ الْمَوْضِعِ (المَقَامُ) بِالْفَتْحِ و (القَوْمَةُ) المَرَّةُ و (أَقَمْتُهُ إِقَامَةً) وَ اسْمُ الْمَوْضِعِ (المُقَامُ) بِالضَّمِّ و (أَقَامَ) بِالْمَوْضِعِ (قَامَةً) اتَّخَذَهُ وَطَناً فَهُوَ (مُقِيمٌ) و (قَوَّمْتُهُ) (تَقْوِيماً) (فَتَقَوَّمَ) بِمَعْنَى عَدَّلْتُهُ فَتَعَدَّلَ و (قوَّمْتُ) المَتَاع جَعَلْتُ لَهُ (قِيمَةً) مَعْلُومَةً وَ أَهْلُ مَكَّةَ يَقُولُون (اسْتَقَمْتُهُ) بِمَعْنَى (قَوَّمْتُهُ) و عَيْنٌ (قَائِمَةٌ) ذَهَبَ بَصَرُهَا و ضَوْؤُهَا وَ لَمْ تَنْخَسِفْ بَلِ الحَدَقَةُ عَلَى حَالِهَا و (قَائِمُ) السَّيْفِ و (قَائِمَتُهُ) مَقْبِضُهُ و (الْقَوْمُ) جَمَاعَةُ الرِجَّالِ لَيْسَ فِيهِمُ امْرَأَةٌ الْوَاحِدُ رَجُلٌ و امرُؤٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ و الْجَمْعُ (أَقْوَامٌ) سُمُّوا بِذَلِكَ لِقِيَامِهِمْ بِالْعَظَائِمِ وَ الْمُهمَّاتِ قَالَ الصَّغَانِىُّ وَ رُبَّمَا دَخَلَ النِّسَاءُ تَبَعاً لِأَنَّ قَوْمَ كُلِّ نَبِىِّ رِجَالٌ وَ نِسَاءٌ وَ يُذَكَّرُ الْقَوْمُ وَ يُؤَنَّثُ فَيُقَالُ قَامَ (الْقَوْمُ) و قَامَتِ (الْقَوْمُ) و كَذلِكَ كُلُّ اسْمِ جَمْعٍ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ نَحْوُ رَهْطٍ و نَفَرٍ و (قَوْمُ) الرَّجُلِ أَقْرِبَاؤُهُ الَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ مَعَهُ فِي جَدٍّ وَاحِدٍ وَ قَدْ (يُقِيمُ) الرَّجُلُ بينَ الْأَجَانِبِ فَيُسَمِّيهِمْ (قَوْمَهُ) مَجَازاً لِلْمُجَاوَرَةِ وَ فِي التَّنْزِيلِ «يٰا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ» قِيلَ كَانَ مُقِيماً بَيْنَهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ منهم وَ قِيلَ كَانُوا قَوْمَهُ و (أَقَامَ) الرَّجُلُ الشَّرْعَ أظهَرَهُ و (أَقَامَ)

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست