responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 429

مُسْتَعار مِنَ الْأَوَّلِ و (العُمْدَةُ) مِثْلُ (العِمَادِ) وَ أَنْتَ (عُمْدَتُنَا) فِي الشَّدَائِدِ أَيْ مُعْتَمَدُنَا و (عُمْدَةُ) القَسْمِ اللَّيْلُ أَيْ (مُعْتَمَدُهُ) و مَقْصُودُه الْأَعْظَمُ و (الْعِمَادُ) الْأَبْنِيَةُ الرَّفِيعَةُ الْوَاحِدَةُ (عِمَادَةٌ) و (الْعَمُودُ) مَعْرُوفٌ وَ الْجَمْعُ (أَعْمِدَةٌ) و (عُمُدٌ عَمَدٌ) بِضَمَّتَيْنِ وَ بِفَتْحَتَيْنِ وَ يُقَالُ لِأَصْحَابِ الْأَخْبِيَةِ أَهْلُ (عَمُودٍ و عُمُدٍ عَمَدٍ و عِمَادٍ) و ضَرَبَ الْفَجْرُ (بِعَمُودِهِ) سَطَعَ وَ هُوَ الْمُسْتَطِيرُ.

[عمر]

عَمَرَ: الْمَنْزِلُ بِأَهْلِهِ (عَمْراً) مِنْ بَابِ قَتَلَ فَهُوَ (عَامِرٌ) وَ سُمِّيَ بِالْمُضَارِعِ وَ عَمَرَهُ أَهْلُهُ سَكَنُوهُ وَ أَقَامُوا بِهِ يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى و (عَمَرْتُ) الدَّارَ (عَمْراً) أَيْضاً بَنَيْتُهَا وَ الاسْمُ (العِمَارَةُ) بِالْكَسْرِ. وَ الْعِمَارَةُ الْقَبِيلَةَ الْعَظِيمَةُ وَ الْكَسْرُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنَ الْفَتْحِ و (عُمَارَةُ) بِالضَّمِّ اسْمُ رَجُلٍ. و (العُمْرَانُ) اسْمٌ لِلْبُنْيَانِ و (عَمِرَ يَعْمَرُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (عُمْراً عَمْراً) بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَ ضَمِّهَا طَالَ (عُمْرُهُ) فَهُوَ (عَامِرٌ) وَ بِهِ سُمِّيَ تَفَاؤُلًا وَ بِالْمُضَارِعِ وَ مِنه (يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ يَعْمُرَ) وَ يَتَعدَّى بِالْحَرَكَةِ و التَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (عَمَرَهُ) اللّهُ (يَعْمُرُهُ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و (عَمَّرَهُ) (تَعْمِيراً) أَيْ أَطَالَ (عُمْرَهُ) و تَدْخُلُ لَامُ الْقَسَمِ عَلَى الْمَصْدَرِ الْمَفْتُوحِ فَتَقُولُ (لَعَمْرُكَ) لَأَفْعَلَنَّ وَ الْمَعْنَى وَ حَيَاتِكَ وَ بَقَائِكَ وَ مِنْهُ اشْتِقَاقُ (الْعُمْرَى) و (أَعْمَرْتُهُ) الدَّارَ بِالْأَلِفِ جَعَلْتُ لَهُ سُكْنَاهَا (عُمْرَهُ) و (الْعُمْرَةُ) الْحَجُّ الْأَصْغَرُ و جَمْعُهَا (عُمَرٌ) و (عُمَرَاتٌ) مِثْلُ غُرَفٍ و غُرُفَاتٍ فِي وُجُوهِهَا وَ هِيَ مَأْخُوذَةٌ مِنَ (الاعْتِمَارِ) وَ هُوَ الزِّيَارَةُ و (أَعْمَرْتُ) الرَّجُلَ (إعْمَاراً) جَعَلْتُهُ (يَعْتَمِرُ) قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ (اعْتَمَرْتُهُ) إِذَا قَصَدْتَ لَهُ و (العَمْرُ) اللَّحْمُ الَّذِي بَيْنَ الْأَسْنَانِ وَ الْجَمْع (عُمُورٌ) مِثْلَ فَلْسٍ و فُلُوسٍ و سُمِّيَ بِالْوَاحِدِ وَ يُصغَّرُ عَلَى (عُمَيْرٍ) وَ بِهِ سُمِّيَ و كُنِّيَ وَ مِنْهُ (أبو عُمَيْرٍ) أَخُو أَنَسٍ لِأُمِّهِ وَ هُوَ الَّذِي مَازَحَهُ النَّبِيُّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) بِقَوْلِهِ «أَبَا عُمَيْرٍ ما فَعَل النُّغَيْرُ»

وَ قَالَ الْخَلِيل (العَمْرُ) مَا بَدَا مِنَ اللِّثَةِ وَ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ (الْعَمْرُ) اللَّحْمَةُ الْمُتَدَلِّيَةُ بَيْنَ الْأَسْنَانِ و (الْعَمْرُ) ضَرْبٌ مِنَ النَّخْلِ وَ يُقَالُ لَهُ عَمْرُ السُّكَّرِ و (عَمَّارٌ) مُثَقَّلٌ اسْمُ رَجُلٍ و (عَمَّارَةُ) اسْمُ امْرَأَةٍ قَالَ:

تقول عَمَّارةُ لِي يَا عَنْتَرَه

وَ (الْعَمَّارِيَّةُ) [1] الْكَجَاوَةُ كَأَنَّهُ نِسْبَةٌ إِلَى الاسْمِ‌

[عمس]

عَمْوَاسُ: بِالْفَتْحِ بَلْدَةٌ بِالشَّأْمِ بِقُرْبِ الْقُدْسِ وَ كَانَت قَدِيماً مَدِينَةً عَظِيمَةً وَ طَاعُونُ (عَمْوَاسَ) كَانَ فِي أَيَّامِ عُمَرَ رَضِي اللّهُ عَنْهُ.

[عمش]

عَمِشَتِ: الْعَيْنُ (عَمَشاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ سَالَ دَمْعُهَا فِي أَكْثَرِ الْأَوْقَاتِ مَعَ ضَعْفِ الْبَصَرِ فَالرَّجُلُ (أَعْمَشُ) وَ الْأُنْثَى (عَمْشَاءُ) وَ الْجَمْعُ (عُمْشٌ) مِنْ بَابِ أَحْمَرَ.


[1] فى القاموس: العَمَّاريَّةُ قرية باليمامة.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست