و لا يشترط أن تكون قدْ طَرَقَهَا و كُلُّ امْرَأَةٍ (طَرُوقَةُ بَعْلِهَا) و (طَرَقَ) النَّجْمُ (طُرُوقاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ طَلَعَ و كُلُّ مَا أَتَى لَيْلًا فَقَدْ (طَرَقَ) و هُوَ (طَارِقٌ) و (الْمِطْرَقَةُ) بِالْكَسْرِ مَا يُطْرَقُ بِهِ الْحَدِيدُ و (الطَّرِيقُ) يُذكَّرُ فِى لُغَةِ نَجْدٍ وَ بِهِ جَاءَ الْقُرَآنُ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى «فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً» وَ يُؤَنَّثُ فِى لُغَةِ الْحِجَازِ و الْجَمْعُ (طُرُقٌ) بِضَمَّتَيْنِ و جَمْعُ (الطُّرُقِ) (طُرُقَاتٌ) و قَدْ جُمِعَ الطَّرِيقُ عَلَى لُغَةِ التَّذْكِيرِ (أَطْرِقَةً) و (اسْتَطْرَقْتُ) إِلَى الْبَابِ سَلَكْتُ طَرِيقاً إِلَيْهِ و (طَرَّقْتُ) التُّرْسَ بالتَّشْدِيدِ خَصَفْتُهُ عَلَى جِلْدٍ آخَرَ و نَعْلٌ (مُطَارَقَةٌ) مَخْصُوفَةٌ و (طَرَّقْتُهَا) (تَطْرِيقاً) خَرَزْتُهَا مِنْ جِلْدَيْنِ أَحَدُهُمَا فَوْقَ الْآخَرِ وَ
فِى الْحَدِيثِ «كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطَرَّقَةُ»
أَىْ غِلَاظُ الْوُجُوهِ عِرَاضُهَا وَ فِى الصِّحَاحِ مَكْتُوبٌ بالتَّخْفِيفِ [1]
[طرو]
طَرُوَ: [2] الشَّىْءُ بِالْوَاوِ وِزَانُ قَرُبَ فهُوَ (طَرِيٌّ) أَىْ غَضٌّ بَيِّنُ الطَّرَاوَةِ.
[طرأ]
(طَرِئَ) بالْهَمْزِ وِزَانُ تَعِبَ لُغَةٌ فَهُوَ (طَرِئَ) بَيِّنُ (الطَّرَاءَةِ) و (طَرَأَ) فُلَانٌ عَلَيْنَا (يَطْرَأُ) مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ (طُرُوءاً) طَلَعَ فَهُوَ (طَارِئٌ) و (طَرَأَ) الشَّىْءُ (يَطْرَأُ) أَيْضاً (طُرْآناً) مَهْمُوزٌ حَصَلَ بَغْتَةً فَهُوَ (طَارِئٌ) و (أَطْرَيْتُ) الْعَسَلَ بِالْيَاءِ (إِطْرَاءً) عَقَدْتُهُ و (أَطْرَيْتُ) فُلَاناً مَدَحْتُهُ بأَحْسنِ مَا فِيهِ وَ قِيلَ بَالَغْتُ فِى مَدْحِهِ و جَاوَزْتُ الْحَدَّ وَ قَالَ السَّرَقُسْطِىُّ فِى بَابِ الْهَمْزِ وَ الْيَاءِ (أَطْرَأْتُهُ) مَدَحْتُهُ و (أَطْرَيْتُهُ) أَثْنَيْتُ عَلَيْهِ.
[طست]
الطَّسْتُ: قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ أَصْلُهَا (طَسٌّ) فَأُبْدِلَ مِنْ أَحَدِ الْمُضَعَّفَيْنِ تَاءٌ لِثِقَلِ اجْتِمَاعِ الْمِثْلَيْنِ لِأَنَّهُ يُقَالُ فِى الْجَمْعِ (طِسَاسٌ) مِثْلُ سَهْمٍ وَ سِهَامٍ وَ فِى التَّصْغِيرِ (طُسَيْسَةٌ) وَ جُمِعَتْ أَيْضاً عَلَى (طُسُوسٍ) بِاعْتِبَارِ الْأَصْلِ وَ عَلَى (طُسُوتٍ) بِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ قَالَ الْفَرَّاءُ كَلَامُ العَرَبِ (طَسَّةٌ) وَ قَدْ يُقَالُ (طَسٌّ) بِغَيْرِ هَاءٍ وَ هِىَ مُؤَنَّثَةٌ وَ طَيِّئٌ تَقُولُ (طَسْتٌ) كَمَا قَالُوا فِى لُصٍّ لُصْتٌ و نُقِلَ عَنْ بَعْضِهِمُ التَّذْكِيرُ و التَّأْنِيثُ فَيُقَالُ هُوَ (الطَّسَّةُ) و (الطَّسْتُ) وَ هِىَ (الطَّسَّةُ) و (الطَّسْتُ) وَ قَالَ الزَّجَّاجُ التَّأْنِيثُ أَكْثَرُ كَلَامِ الْعَرَبِ و جَمْعُهَا (طَسَّاتٌ) عَلَى لَفْظِهَا وَ قَالَ السِّجِسْتَانِى هِىَ أَعْجَمِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ وَ لِهٰذَا قَالَ الْأَزْهَرِىُّ هِىَ دَخِيلَةٌ فِى كَلَامِ الْعَرَبِ لِأَنَّ التَّاءَ و الطَّاءَ لَا يَجْتَمِعَانِ فى كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ
[طعم]
طَعِمْتُهُ: (أَطْعَمُهُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (طَعْماً) بفَتْح الطَّاءِ وَ يَقَعُ عَلَى كُلِّ مَا يُسَاغُ حَتَّى الْمَاءِ و ذَوق الشّىْءِ وَ فِى التَّنْزِيلِ «وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي» وَ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ فِى
[1] فى القاموس: الْمَجَانُّ المُطْرَقَةُ كَمُكْرَمَةٍ ...
و يروى المُطَرَّقة كمُعَظَّمَةِ. و لم ينكر على الجوهرى رواية التخفيف مع تعقّبه لسقطاته.
[2] ذكر غيره طَرِىَ أيضاً- و هى المشهورة بين العامة.