responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 371

الْغُلَامِ (يَطُرُّ) و (يَطِرُّ) أَيضاً بَقَلَ فَهُوَ غُلَامٌ (طَارٌّ) و (الطُّرَّةُ [1]) كُفَّةُ الثَّوْبِ و الْجَمْعُ (طُرَرٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ.

[طرز]

الطِّرَازُ: عَلَمُ الثَّوْبِ وَ هُوَ مُعَرَّبٌ و جَمْعُهُ (طُرُزٌ) مِثْلُ كِتَابٍ و كُتُبٍ و (طَرَّزْتُ) الثَّوْبَ (تَطْرِيزاً) جَعَلْتُ لَهُ (طِرَازاً) و ثَوْبٌ (مُطَرَّزٌ) بالذَّهَبِ وَ غَيْرِهِ و يُقَالُ هَذَا (طَرْزُ) هٰذَا وِزَانُ فَلْسٍ وَ (مِنَ الطِّرَازِ) الْأَوَّلِ أَىْ شَكْلِهِ وَ مِنَ النَّمَطِ الْأَوَّلِ.

[طرس]

الطِّرْسُ: الصَّحِيفَةُ وَ يُقَالُ هِىَ الَّتِى مُحِيَت ثُمَّ كُتِبَتْ وَ الْجَمْعُ (أَطْرَاسٌ) و (طُرُوسٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و أَحْمَالٍ و حُمُولٍ و (طَرَسُوسُ) فَعَلُولُ بِفَتْحِ الْفَاءِ و الْعَيْنِ مَدِينَةٌ عَلى ساحِلِ الْبَحْرِ كَانَتْ ثَغْراً مِنْ نَاحِيَةِ بِلَادِ الرُّومِ قَرِيباً مِنْ طَرَفِ الشَّامِ وَ هِىَ بِالْإِقْلِيمِ الْمُسَمَّى فى وَقْتِنَا (سِيسُ) و يُنْسَبُ إِلَيْهَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَ فِى الْبَارِعِ قَالَ الْأَصْمَعِىُّ (طُرْسُوسُ) وِزَانُ عُصْفُورٍ وَ امْتَنَعَ مِنْ فَتْحِ الطَّاءِ و الرَّاءِ وَ الْأَوَّلُ اخْتِيَارُ الْجُمْهُورِ.

[طرش]

طَرِشَ: (طَرَشاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ هُوَ الصَّمَمُ وَ قِيلَ أَقَلُّ مِنْهُ وَ قِيلَ لَيْسَ بِعَرَبِىٍّ مَحْضٍ وَ قِيلَ مُوَلَّدٌ وَ رَجُلٌ (أَطْرَشُ) وَ امْرَأَةٌ (طَرْشَاءُ) وَ الْجَمْعُ (طُرْشٌ) مِثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ و حُمْرٍ وَ قَال الْأَزْهَرَىُّ رَجُلٌ (أُطرُوشٌ) قَالَ وَ لَا أَدْرِى أَ عَرَبِىٌّ أَمْ دَخِيلٌ.

[طرف]

طَرَفَ: الْبَصَرُ (طَرْفاً) مِن بَابِ ضَرَبَ تَحَرَّكَ و (طَرْفُ) الْعَيْنِ نَظَرُهَا وَ يُطْلَقُ عَلَى الْوَاحِدِ وَ غَيْرِهِ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ وَ (طَرَفْتُ) عَيْنَهُ (طَرْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً أَصَبْتُهَا بِشَىْ‌ءٍ فَهِىَ (مَطْرُوفَةٌ) و (طَرَفْتُ) الْبَصَرَ عَنْهُ صَرَفْتُهُ. و (الطَّرَفُ) النَّاحِيَةُ و الْجَمْعُ (أَطْرَافٌ) مِثْلُ سَبَبٍ وَ أَسْبَابٍ و (طَرَّفَتِ) الْمَرْأَةُ بَنَانَهَا (تَطرِيفاً) خَضَبَتْ (أَطْرَافَ) أَصَابِعِهَا و (الطَّرِيفُ) الْمَالُ الْمُسْتَحْدَثُ و هُوَ خِلَافُ التِّليدِ و (الْمُطْرَفُ) ثَوْبٌ مِنْ خَزٍّ لَهُ أَعْلَامٌ وَ يُقَالُ ثَوْبٌ مُرَبَّعٌ مِنْ خَزٍّ وَ (أَطْرَفْتُهُ) (إِطْرَافاً) جَعَلْتُ فِى (طَرَفَيْهِ) عَلَمَيْنِ فَهُوَ مُطْرَفٌ وَ رُبَّمَا جُعِلَ اسْماً بِرَأْسِهِ غَيْرَ جَارٍ عَلَى فِعْلِهِ و كُسِرَتِ الْمِيمُ تَشْبِيهاً بِالْآلَةِ و الْجَمْعُ (مَطَارِفُ) و (طَرَّفْتُهُ) (تَطْرِيفاً) مِثْلُ (أَطْرَفْتُهُ) و (الطُّرْفَةُ) مَا يُسْتَطْرَفُ أَىْ يُسْتَمْلَحُ و الْجَمْعُ (طُرَفٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ و (أَطْرَفَ) (إِطْرَافاً) جَاءَ بِطُرْفَةٍ و (طَرُفَ) الشَّىْ‌ءُ بِالضَّمِ فَهُوَ (طَرِيفٌ).

[طرق]

طَرَقْتُ: الْبَابَ طَرْقاً مِنْ بَابِ قَتَلَ و (طَرَقْتُ) الْحَدِيدَةَ مَدَدْتُهَا و (طَرَّقْتُهَا) بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و (طَرَقْتُ) الطَّرِيقَ سَلَكْتُهُ و (طَرَقَ) الفَحْلُ النَّاقَةَ (طَرْقاً) فَهِىَ (طَرُوقَةٌ) فَعُولَةٌ بفتح الفاء بمعنى مَفْعُولَةٍ و فيهَا حِقَّةٌ (طَرُوقَةُ) الفَحْلِ الْمُرَادُ التى بلغَتْ أن (يَطْرُقَهَا)


[1] طُرَّهُ الثوب: جَانِبُهُ الذى لا هُدْب له.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست