responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 344

(صُفُوّاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ و (صَفَاءً). إِذَا خَلَصَ مِنَ الْكَدَرِ فَهُوَ (صَافٍ) و (صَفَّيْتُهُ) مِنَ الْقَذَى (تَصْفِيَةً) أَزَلْتُهُ عَنْهُ و (أَصْفَيْتُهُ) بِالْأَلِفِ آثَرْتُهُ و (أَصْفَيْتُهُ) الْوُدَّ أَخْلَصْتُهُ و (الصَّفِيُّ) و (الصَّفِيَّةُ) مَا يَصْطَفِيهِ الرَّئِيسُ لِنَفْسِهِ مِنَ الْمَغْنَمِ قَبْلَ الْقِسْمَةِ أَىْ يَخْتَارُهُ وَ جَمْعُ (الصَّفِيَّةِ) (صَفَايَا) مِثْلُ عَطِيَّةٍ وَ عَطَايَا قَالَ الشَّاعِر [1]:

لَكَ المِرْبَاع مِنْهَا و الصَّفَايَا * * *و حُكْمُكَ و النَّشِيطَةُ و الفُضُولُ

وَ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ قَالَ الْأَصْمَعِىُّ (الصَّفَايَا) جَمْعُ (صَفِيٍّ) وَ هُوَ مَا يَصْطَفِيهِ الرَّئِيسُ لِنَفْسِهِ دُونَ أَصْحَابِهِ مِثْلُ الْفَرَسِ وَ مَا لَا يَسْتَقِيمُ أَنْ يُقْسَمَ عَلَى الْجَيْشِ. و (الْمِرْبَاعُ) رُبْعُ الْغَنِيمَةِ و (الْفُضُولُ) بَقَايَا تَبْقَى مِنَ الْغَنِيمَةِ فَلَا تَسْتَقِيمُ قِسْمَتُهُ عَلَى الْجَيْشِ لِقِلَّتِهِ و كَثْرَةِ الْجَيْشِ و (النَّشِيطَةُ) مَا يَغْنَمُهُ الْقَوْمُ فِى طَرِيقِهِمِ الَّتِى يَمُرُّونَ بِهَا وَ ذلِكَ غَيْرُ مَا يَقْصِدُونَهُ بِالْغَزْوِ وَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ كَانَ رَئِيسُ الْقَوْمِ فِى الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا غَزَا بِهِمْ فَغَنِمَ أَخَذَ الْمِرْبَاعَ مِنَ الْغَنِيمَةِ وَ مِنَ الْأَسْرَى وَ مِنَ السَّبْىِ قَبْلَ الْقِسْمَةِ عَلَى أَصْحَابِهِ فَصَارَ هٰذَا الرُّبْعُ خُمْساً فِى الْإِسْلَامِ قَالَ و (الصَّفِيُّ) أَنْ يَصْطَفِىَ لِنَفْسِهِ بَعْدَ الرُّبْعِ شَيْئاً كَالنَّاقَةِ وَ الْفَرَسِ وَ السَّيْفِ وَ الْجَارِيَةِ و (الصَّفِيُّ) فِى الْإِسْلَامِ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ وَ‌

قَدِ اصْطَفَى رَسُولُ اللّهِ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) سَيْفَ مُنَبِّهِ بنِ الْحَجَّاجِ يَوْمَ بَدْرٍ وَ هُوَ ذُو الْفَقَارِ وَ اصْطَفَى (صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَىّ)

و (الصَّفَا) مَقْصُورٌ الْحِجَارَةُ وَ يُقَالُ الْحِجَارَةُ الْمُلْسُ الْوَاحِدَة (صَفَاةٌ) مِثْلَ حَصًى و حَصَاةٍ و مِنْهُ (الصَّفَا) لِمَوْضِعٍ بِمَكَّةَ وَ يَجُوزُ التَّذْكِيرُ و التَّأْنِيثُ بِاعْتِبَارِ إِطْلَاقِ لَفْظِ الْمَكَانِ و الْبُقْعَةِ عَلَيْهِ. و (الصَّفْوَانُ) يُسْتَعْمَلُ فِى الْجَمْعِ وَ الْمُفْرَدِ فَإِذَا اسْتُعْمِلَ فِى الْجَمْعِ فَهُوَ الْحِجَارَةُ الْمُلْسُ الْوَاحِدَةُ (صَفْوَانَةٌ) و إِذَا اسْتُعْمِلَ فِى الْمُفْرَدِ فَهُوَ الْحَجَرُ وَ بِهِ سُمِّىَ الرَّجُلُ وَ جَمْعُهُ (صُفِيٌّ) و (صِفِيٌّ).

[صقر]

صَقْرُ: الرُّطَبِ دِبْسُهُ قَبْلَ أَنْ يُطْبَخَ وَ هُوَ مَا يَسِيلُ مِنْهُ كَالْعَسَلِ فَإِذَا طُبِخَ فَهُوَ الرُّبُّ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ (الصَّقْرُ) مَا يَتَحَلَّبُ مِنَ الرُّطَبِ و الْعِنَبِ مِنْ غَيْرِ طَبْخٍ وَ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ (الصَّقْرُ) السَّائِلُ مِنْ الرُّطَبِ وَ هُوَ مُذَكَّرٌ و (الصَّقْرُ) مِنَ الْجَوَارِحِ يُسَمَّى الْقُطَامِىَّ بِضَمِ الْقَافِ و فَتْحِهَا وَ بِهِ سُمِّىَ الشَّاعِرُ و الْأُنْثَى (صَقْرَةٌ) بِالْهَاءِ قَالَهُ ابنُ الْأَنْبَارِىِّ قَالَ:

و الصَّقْرَةُ الْأُنْثَى تَبِيضُ الصَّقْرَا

وَ جَمْعُ (الصَّقْرِ) (أَصْقُرٌ) و (صُقُورٌ) و (صُقُورَةٌ) بِالْهَاءِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ (الصَّقْرُ) مَا يَصِيدُ مِنَ الْجَوَارِحِ كَالشَّاهِينِ وَ غَيْرِهِ وَ قَالَ الزَّجَّاجُ وَ يَقَعُ (الصَّقْرُ) عَلَى كُلِّ صَائِدٍ مِنَ‌


[1] بسطام بن قيس.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست