responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 343

الصَّفْرَاءِ) وَ يُقَالُ (الصَّفْرَاءُ) أَيْضاً.

[صفع]

(صَفَعَهُ) (صَفْعاً) و (الصَّفْعَةُ) الْمَرَّةُ وَ هُوَ أَنْ يَبْسُطَ الرَّجُلُ كَفَّهُ فَيَضْرِبَ بِهَا الْإِنْسَانَ أَوْ بَدَنَهُ فَإِذَا قَبَضَ كَفَّهُ ثُمَّ ضَرَبَهُ فَلَيْسَ بِصَفْعٍ بَلْ يُقَالُ ضَرَبَهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَ غَيْرُهُ وَ رَجُلٌ (صَفْعَانِيٌّ) لِمَنْ يُفْعَلُ بِهِ ذَلِكَ و لَا عِبْرَةَ بِقَوْلِ مَنْ جَعَلَ هٰذِهِ الْكَلِمَةَ مُوَلَّدَةٌ مَعَ شُهْرَتِهَا فِى كُتُبِ الْأَئِمَّةِ.

[صفف]

صَفَفْتُ: الشَّىْ‌ءَ (صَفّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ فَهُوَ (مَصْفُوفٌ) و (صَفَفْتُ) اللَّحْمَ فَهُوَ (صَفِيفٌ) أَىْ قَدِيدٌ مُجَفَّفٌ فِى الشَّمْسِ و (صَفَفْتُهُ) عَلَى النَّارِ لِيَنْشَوِىَ وَ جَمْعُ (الصَّفِّ) (صُفُوفٌ) و (صَفَفْتُ) الْقَوْمَ (فَاصْطَفُّوا) وَ قَدْ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً أَيْضاً فَيُقَالُ صَفَفْتُهُمْ فَصَفُّوا هُمْ و (صَفَّ) الطَّائِرُ (صَفّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً بَسَطَ جَنَاحَيْهِ فِى طَيَرَانِهِ فَلَمْ يُحَرِّكْهُمَا وَ فِى حَدِيثٍ «كُلْ مَا دَفَّ وَ دَعْ مَا صَفَّ)

أَىْ يُؤْكَلُ مَا يُحَرِّكُ جَنَاحَيْهِ فِى طَيَرَانِهِ كَالْحَمَامِ وَ لَا يُؤْكَلُ مَا صَفَّ جَنَاحَيْهِ كالنَّسْرِ و الصَّقْرِ.

و (الصُّفَّةُ) مِنَ الْبَيْتِ جَمْعُهَا (صُفَفٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ و (الْمَصَفُّ) بِفَتْحِ الْمِيمِ مَوْقِفُ الْحَرْبِ وَ الْجَمْعُ (الْمَصَافُّ).

و (الصَّفْصَافُ) بِالْفَتْحِ الْخِلَافُ [1] بِلُغَةِ الشَّامِ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ و (الصَّفْصَفُ) الْمُسْتَوِى مِنَ الْأَرْضِ و (صِفِّينُ) بِكَسْرِ الصَّادِ مُثَقَّلُ الْفَاءِ مَوْضِعٌ عَلَى الْفُرَاتِ مِنَ الْجَانِبِ الْغَرْبِىّ بِطَرَفِ الشَّامِ مُقَابِلُ (قَلْعَةِ نَجْمٍ) وَ كَانَ هُنَاكَ وَقْعَةٌ بَيْنَ عَلِىٍّ (عليه السلام) وَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ وَ هُوَ فِعْلِينٌ مِنَ الصَّفِّ أَوْ فِعِيلٌ مِنَ الصُّفُونِ فَالنُّونُ أَصْلِيَّةٌ عَلَى الثَّانى.

[صفق]

صَفَقْتُهُ: عَلَى رَأْسِهِ (صَفْقاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ضَرَبْتُهُ بِالْيَدِ و (صَفَقْتُ) لَهُ بِالْبَيْعَةِ (صَفْقاً) أَيْضاً ضَرَبْتُ بِيَدِى عَلَى يَدِهِ وَ كَانَتِ الْعَرَبُ إِذَا وَجَبَ الْبَيْعُ ضَرَبَ أَحَدُهُمَا يَدَهُ عَلَى يَدِ صَاحِبِهِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَتِ (الصَّفْقَةُ) فِى الْعَقْدِ فَقِيلَ بَارَكَ اللّهُ لَكَ فِى (صَفْقَةِ) يَمِينِكَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ و تَكُونُ (الصَّفْقَةُ) لِلْبَائِعِ وَ الْمُشْتَرِى و (صَفَقْتُ) الْبَابَ صَفْقاً أَيْضاً أَغْلَقْتُهُ و فَتَحْتُهُ فَتَكُونُ مِنَ الْأَضْدَادِ وَ (صَفُقَ) الثَّوْبُ بِالضَّمِّ (صَفَاقَةً) فَهُوَ (صَفِيقٌ) خِلَافُ سَخِيفٍ و (صَفَّقَ) بِيَدَيْهِ بِالتَّثْقِيلِ.

[صفن]

الصَّافِنُ: مِنَ الْخَيْلِ الْقَلِمُ عَلَى ثَلَاثٍ و (صَفَنَ) (يَصْفِنُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (صُفُوناً) و الصَّافِنُ الَّذِى (يَصْفِنُ) قَدَمَيْهِ قَائِماً وَ فِى حَدِيثٍ «قُمْنَا خَلْفَهُ صُفُوناً» و (الصَّفَنُ) بِفَتْحَتَيْنِ جِلْدَةُ بَيْضَةِ الْإِنْسَانِ وَ الْجَمْعُ (أَصْفَانٌ) مِثْلُ سَبَبٍ وَ أَسْبَابٍ و (صُفْنَانٌ) أَيْضاً مِثْلُ رُغْفَان‌

[صفو]

صَفْوُ: الشَّىْ‌ءِ بِالْفَتْحِ خَالِصُهُ و (الصِّفْوَةُ) بالْهَاءِ و الْكَسْرِ مِثْلُهُ و حُكِىَ التَّثْلِيثُ و (صَفَا)


[1] شجر الخلاف.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست